العصبة الوطنية لموظفي التعليم تصعد من لهجتها في جو مشحون بالغضب والعم على انتزاع الحقوق المسلوبة من طرف وير التربية الوطنية، انعقد يوم الأحد 10 فبراير بمدينة فاس اللقاء الجهوي لعصبة موظفي وزارة التربية الوطنية بجهتي فاس بولمان و تازة تاونات الحسيمة لإطلاع الإخوة الأعضاء على مستجدات الملف ومناقشة مقترحات الجهة حول البرنامج النضالي التصعيدي الذي ستسطره العصبة الوطني في الأيام القليلة المقبلة.
و بعد استعراض المنسق الوطني السيد محتال عبد الغني و منسقي الجهتين لأبرز ما تم القيام به من طرف المكتب الوطني لخدمة الملف وما تمخض عن الاجتماعات السابقة أجمع كافة الأعضاء و بالإجماع على إدانة تلكأ و تماطل الوزارة في تعاملها مع الملف و نهجها سياسة صم الآذان للإجهاز على مطالب هذه الفئة من موظفي وزارة التربية الوطنية و التي تتجلى في:
• ضرورة الإسراع بالترقية إلى الدرجة الأولى و تغيير الإطار بما يناسب الشهادة المحصل عليها أسوة بالأفواج السابقة
• الحق في المشاركة في الحركة الوطنية للسلك الثانوي التأهيلي كما جرت العادة في السنوات السابقة
• احتساب الأثر المادي من اليوم الموالي لتاريخ الحصول على الشهادة
• تتميم و تعديل المادة 108 من قانون موظفي وزارة التربية الوطنية
و بعد مناقشة مستفيضة لكافة النقط المذكورة أعلاه و حيثياتها خرج الاجتماع بمجموعة من التوصيات للمكتب الوطني للعصبة يمكن إجمالها فيما يلي:
• ضرورة تسطير برنامج نضالي تصعيدي في القريب العاجل
• التعبئة الفعالة للمنتسبين للعصبة و التنظيم القبلي المحكم للوقفات
• خوض إضراب وطني مصحوب بوقفتين احتجاجيتين بالرباط أمام الوزارة و كذا مصلحة الموارد البشرية
يبدو ان وزارة الوفا تبقى المسؤولة المباشرة عن احتقانات نساء ورجال التعليم في المغرب،بسبب تجاهل المطالب المشروعة للاسرة التعليمية من جهة،ونهجها سياسة صم الأذان من جهة ثانية،كما يبقى حملة الماستر وحدهم القادرين على رفع سقف التحدي أمام وزارة التربية الوطنية لانتزاع حقوقهم المشروعة والعادلة في ظل نظام أساسي ظالم للأسرة التعليمية والذي وقعته نقابات معروفة ؟؟؟؟ لقضاء مصالحها الشخصية والإجهاز على مكتسبات رجل التعليم.