مع قرب انطلاق الحملة الانتخابية لآخر انتخابات جزئية على عهد حكومة بنكيران، في كل من اليوسفية وأزيلال ومولاي يعقوب وسطات وسيدي قاسم، اشتد الصراع بين الأحزاب السياسية التي تخوض غمار هذه الجزئيات، خاصة بين حزب الاستقلال، من جهة، والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية من جهة أخرى.
على صفحات جريدة العلم اتهم حزب الاستقلال السلطات المحلية بسيدي قاسم بعدم التزام الحياد، وقالت العلم في عددها الصادر اليوم، ان عامل إقليم سيدي قاسم يشرف شخصيا على بداية تزوير الانتخابات الجزئية، مضيفة انه ضغط على الأعيان وسخر القياد لضمان نجاح المرشح الذي يتنافس مع مرشح الاستقلال لنيل المقعد البرلماني عن هذه الدائرة.
من جهة أخرى نقلت جريدة الخبر أن حزب الاستقلال اتهم وزيرة الأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، بتوظيف مشاريع الوزارة من أجل حملة انتخابية سابقة لأوانها، في إقليم أزيلال، حيث أطلقت من هناك، قافلة تضامنية بعنوان “انتخابي”، على حد وصف مصادر استقلالية، وهو “جميعا من أجل مغرب متكافل”.
وتجري الانتخابات الجزئية يوم 28 فبراير الجاري بعدما قرر المجلس الدستوري إلغاء خمسة مقاعد في خمسة دوائر هي اليوسفية وأزيلال ومولاي يعقوب وسطات وسيدي قاسم.