تداولت بعض الصفحات على الموقع الإجتماعي فيس بوك صورة تبين تواضع لرئيس الحكومة بنكيران مع أحد أولاد الشعب أو كما سموه مول الديطاي وهو يصغي له أثناء تدشين المعبد اليهودي الذي تم ترميمه بفاس
رجُلٌ تواضع لله فرفعه …
عندما شعروا أن هذه الحكومة سيما وزراء العدالة والتنمية،لا يريدون أي تمييز بينهم وبين من كان السبب من بعد الله في توليهم زمام الحكومة،بدؤوا يتشدقون أن هذا التواضع يقلل من هيبة الدولة.
بينما نسي هؤلاء ان الهيبة للدولة يصنعها الاحترام الحقيقي لرجالات الدولة الغيورين على وطنهم ،عندما تحترم واجبتك وتؤدي حقوقك وتخدم الشعب من صميم قلبك هذا الشعب سيحترمك وسيجعل لك هيبة صادقة مليئة بالحب والاحترام والتقدير.
اما ان تكون لصا وتدعي ان لك هيبة فانت واهم ،وتكذب على نفسك وتصدق كذبتك،هل نسى هؤلاء ان وزراء الغرب منهم من يركب دراجتة النارية والهوائية لمقر عمله؟هل نسي هؤلاء ان وزراء في الغرب منهم من يمشي على رجليه وسط المواطنين،هل نسي هؤلاء ان امير المؤمنين عمر كان ينام تحث ظل شجرة لانه كان عادلا فنال احترام وتقدير”الفرس والروم”
،ياله من تواضع،هذا التواضع يصفونه بالشعبوية