تنطلق جولتنا عبر صحف نهاية الأسبوع –السبت والأحد 16 و17 فبراير الجاري- ستبدأ مع يومية “بيان اليوم” التي كتبت أن غرفة الجنايات باستئنافية الدارالبيضاء قرّرت ، أول أمس الخميس، تأجيل البث في ملتمس دفاع محمد كورجة، المدير العام السابق للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بإجراء خبرة طبية على موكله، إلى يوم 28 فبراير الجاري، لتمكين ممثل النيابة العامة من الاطلاع على الملتمس وإبداء رأيها فيه. وكان دفاعه، قد جدد ملتمسه لهيئة المحكمة، في هذه الجلسة، بعد أن تقدم به أمام قاضي التحقيق في وقت سابق، بدعوى أن موكله، الذي عمل على تسييرCNSS مابين سنة 1972 و1991، يعاني من مرض الزهايمر وأنه لم يعد بالتالي يتذكر كل الوقائع المتعلقة بهذه الفترة بشكل دقيق.
وحسب مصادرها المطلعة، علمت يومية “الخبر” أن عامل إقليم تاونات اتخذ، مؤخرا، قراراً يقضي بتوقيف قائد المقاطعة الأولى، بشكل مؤقت، بعدما اعتدى على تقني بقسم التعمير بعمالة تاونات أثناء انعقاد جلسة للجنة مختلطة مكونة من عدة مصالح لتقييم جولة ميدانية قامت بها بمختلف الأحياء للوقوف على بعض الاختلالات العمرانية بالمدينة. ونُقل التقني على إثر الاعتداء في حالة صحية صعبة إلى مصحة خاصة بمدينة فاس، سُلّم على إثرها شهادة طبية تثبت الأضرار الجسدية التي أصيب بها بين فخديه جراء ركلة قوية وجهها إليه القائد أثناء نقاش حاد حول تمثيلية المجلس الجماعي باللجنة وتوقيعه محضر الجولة.
من جهتها، ذكرت يومية “أخبار اليوم”أن ملف آلاف الهكتارات من “الغاسول” التي كانت منذ نصف قرن تحتكرها عائلة الصفريوي، مازال يتفاعل، ذلك أن عزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز، لم يكتفي بوضع الملف في يد رئيس الحكومة، بل قام بوضع سيناريو لتأميم أكبر مقلع للغاسول بالمغرب، تقدر مساحته بمائة ألف هكتار، من خلال تأسيس شركة وطنية (عمومية) تتولى احتكار المقلع واستغلاله وتسويق الغاسول حول العالم، على غرار مناجم الفوسفاط بالمغرب، كما تفيد نفس اليومية أنّ الملف مفتوح على تطورات أخرى، حيث أن سيناريو الرباح قد تجهضه تدخلات عن طريق وسائل أخرى للضغط على الحكومة.
ومع يومية “الصباح”، نقرأ عن رفض نور الدين بنسودة، الخازن العام للمملكة، التأشير على طلب للوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، بغرض شراء سيارتين فاخرتين، الأولى من طراز “أودي أ 4″، يتجاوز ثمنها 44 مليونا، والثانية من طراز “هوندا”، يفوق ثمنها 35 مليونا. وكشفت مصادر مطلعة أن الوزير الشوباني كان ينوي استعمال سيارة “هوندا” لتنقلاته الشخصية، رغم استفادته من سيارة حكومية أخرى من نوع “بي. إم” دبليو”، على أن تخصص سيارة “أودي” لصديقه عبد الحميد بوزوبع، المعين حديثا كاتبا عاما للوزارة.
وعُلم من مصادر مطلعة أن مصالح الشرطة القضائية تمكنت زوال يوم الخميس الماضي من العثور على ذخيرة حية متكونة من 148 خرطوشة ترجع إلى حرب الريف، التي دارت رحاها في العشرينيات من القرن الماضي. وقالت “المساء” أن مكالمة هاتفية من رئيس الأشغال المكلف بحفر أنابيب توصيل أسلاك الهاتف والأنترنيت تحت الأرض بحي سيدي عابد، هي التي كانت وراء حضور مختلف المصالح الأمنية إلى الحي المذكور وسط حالة استنفار حقيقية، مضيفة أن المكلف بالأشغال وضع الخرطوشات في كيس بلاستيكي قبل أن يسلمها إلى السلطات الأمنية فور حضورها إلى عين المكان.
أمّا يومية “الأحداث المغربية”، فقد ذكرت أن 11 عنصرا من الحرس الملكي أصيبوا بتسمم جراء تناولهم وجبة “الطوطيا” بمحل لبيع المأكولات الخفيفة بمراكش، وذلك ما أثبتته نتائج التحليلات الميكروبيولوجية التي انتهت إليها الخبرة المجراة من طرف المختبر الوطني للشرطة العلمية بالبيضاء .