أثارت طريقة اجتماع عامل إقليم صفرو مساء الأربعاء 13 فبراير بالمفرد مع بعض ممثلي الأحزاب السياسية العديد من ردود الفعل عبر صفحات الفايسبوك ومن جملة الطلعات الفايسبوكية التي أثارت نقاشا بين فاعلين من المدينة ما كتبه الناشط الحقوقي والمعتقل السياسي السابق على خلفية أحداث انتفاضة الخبز بصفرو كمال المريني حيت كتب على جداره في الفايسبوك :
أن الاجتماع المذكور كان بالمفرد مع عدد من ممثلي التنظيمات السياسية بمدينة صفرو بناء على استدعاء بالهاتف من طرف “خليفة” بقسم الشؤون الداخلية،و هو الاستدعاء الذي لم يشمل حزب النهج الديقراطي و حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.
و أضاف كمال الدي يعد مناضلا في صفوف حزب الطليعة على جداريته في الفايسبوك : بغض النظر عن الرؤية التميزية للأحزاب في استدعاء الأحزاب السياسية للدردشة مع السيد العامل خارج أوقات العمل الرسمية حول مدينة صفرو و مشاكلها،فإن من الممكن إبداء الملاحظات التالية :
أولا: لا صفة لقسم الشؤون الداخلية لاستدعاء المواطنين أفرادا أو جماعات للحضر لاجتماعات مع عامل الإقليم اعتبارا للمبدأ العام الذي يعتبر أن المؤسسات تمثل برؤساءها أو من يفوضونهم بناء على نص قانوني ،و مراسلات العمالات و وثائقها توقع من طرف العمال و الكتاب العامين.
من جانب آخر ذكر الناشط الحقوقي أن اعتماد الهاتف لاستدعاء ممثلي الأحزاب السياسية و منهم من استدعي صباح يوم الاجتماع نفسه للاجتماع يعد أسلوبا لا إ داريا و ينم عن “ممارسة مخزنية “بامتياز ، مضيفا و لقد سبق لنا مرارا أن لفتنا نظر الإدارة إلى ضرورة الاستدعاءات الكتابية مع جدول أعمال مدقق و أجل قانوني و كاف .
وعن الخلفيات التي يمكن أن تكون وراء الاجتماع المذكور يضيف كمال بلغة لا تخلو من سخرية على صفحته بأن عمالة إقليم صفرو تحاول و منذ الهزة الاجتماعية ل 23 شتنبر 2007 تقديم نفسها إدارة منفتحة بتكريسها للحوار الاجتماعي ك ” آلية” ل”تشحيم” الاختناقات بالمدينة ْ، بيد أن واقع الحال يثبت أن دار لقمان ما زالت على حالها لعدم التزام الإدارة بما سبق لها أن التزمت به في لقاءات سابقة ْ، و استمرارها في التمييز بين التعبيرات المجتمعية’أحزاب ْ،نقابات ْ،جمعيات…..) و استمرارها في “ممارسة السياسة “دعم التنظيمات الموالية و فبركة أخرى…..
هشام الصميعي