تنطلق جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الاثنين 18 فبراير مع يومية “الصباح” والهجوم شديد اللهجة الذي شنّه صلاح الدين مزوار على بنكيران، ردا منه على الطريقة التي تريد بها الحكومة إصلاح صندوق المقاصة، معتبرا أن الكلام عن حذف الصندوق واستبداله بدعم مباشر للفقراء “استغفال للمواطنين وجر للوطن إلى الهاوية”، حيث قال مزوار في مداخلته في ندوة “صندوق المقاصة، واقع وآفاق” التي نظمها المجلس الجهوي للتجمع بالبيضاء يوم الجمعة الماضي، بأن “الحكومة فيها الهضرة بزاف … وعندها الفهم ثقيل”، في إشارة منه إلى أن الفريق الحكومي لبنكيران، استغرق أكثر من سنة ليعتمد خطة الحكومة السابقة لإصلاح صندوق المقاصة “لكن بصورة مشوهة، ولم تأخذ منها إلا الدعم المباشر للفقراء”، متهما حزب العدالة والتنمية بأنه يتحرك وفق أجندة انتخابية سياسوية بالسعي إلى كسب الأصوات الانتخابية بالكلام عن توزيع الأموال، على حساب التوازنات المالية ومصالح الوطن الكبرى.
ومع أخبار الحكومة، نقرأ في يومية “بيان اليوم” كيف أكدت مكونات الأغلبية الحكومية التزامها بتعزيز مقومات العمل المشترك بما يوفر شروط نجاح التجربة الحكومية والمضي في تحقيق الإصلاحات الأساسية للبلاد والعمل على تلبية حاجات المواطنين. وذكر بلاغ لهيئة رئاسة تحالف الأغلبية٬ عممته أول أمس السبت، عقب الاجتماع العادي الذي عقدته مساء الجمعة الماضي بالرباط، (ذكر) أن الهيئة كلفت أعضاء سكرتاريتها بمراجعة ميثاق الأغلبية لتقديم مقترحات تتوخى تقوية التواصل والتنسيق بين مكوناتها بما يخدم تقارب الرؤى حول القضايا الكبرى.
يومية “المساء” ذكرت أن شابن ينحدر من جماعة تاونزة بأزيلال اختار أن يضع حدا لحياته بطريقة غريبة، أول أمس السبت، إذ فاجأ الزوار وأضرم النار في جسده، قبل أن يلقي بنفسه من ارتفاع يقدر بحوالي 100 متر، هو علو الشلال.
وعلى صعيد آخر، أفادت نفس اليومية أن أحمد الزايدي ومجموعة من الاتحاديين المحسوبين على القيادي فتح الله ولعلو يتجهون إلى تأسيس هياكل “حزب مواز” للاتحاد الاشتراكي. وكشف مصدر اتحادي رفيع المستوى ليومية “المساء” في عدد الإثنين 18 فبراير الجاري، أن معارضي إدريس لشكر يتجهون إلى “تأسيس جمعية سياسية قبل الإعلان عن أنفسهم كتيار منظم، باعتبارها آلية قانونية تمكنهم من الاشتغال بحرية مادام القانون الأساسي للحزب لا يعترف بتأسيس التيارات”.
وقال المصدر أن التيار سيؤسس قيادة موازية للتنظيم الحزبي، بما في ذلك الكاتب الأول والمكتب السياسي واللجنة الإدارية والتنسيقيات الجهوية، وهي التجربة التي تذكر الاتحاديين بالجامعات المتحدة لحزب الاستقلال سنة 1959، بقيادة المهدي بنبركة، قبل الانشقاق وتأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.
ونعود إلى يومية “المساء”‘ التي نقلت إثارة رجل سلطة كان يعمل بولاية جهة فاس قبل أن يتم تنقيله إلى عمالة أخرى بجهة مجاورة، حالة استنفار في مصالح قسم الشؤون الداخلية بولاية الجهة، في وقت متأخر من ليلة الجمعة ـ السبت الماضي، بعد أن ضُبط وهو في حالة سكر طافح في أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة. رجل السلطة اتهم بارتكاب مخالفة للسير، وتبين بعد التحقق من هويته ووضعيته بأنه في مرحلة جد متقدمة من فقدان الوعي بسبب السكر الطافح. وقد حاصر مواطنون سيارة رجل السلطة، بعدما حاول الفرار على إثر ارتطام سيارته رباعية الدفع بسيارة أخرى من نوع “باليو.
أمّا يومية “الأحداث المغربية” فأشارت إلى أن مصالح الشرطة القضائية بالحي المحمدي الدار البيضاء اعتقلت ليلة السبت/الأحد زعيم عصابة السطو على عقارات الأجانب، بإحدى الشقق السكنية بالمدينة. وقد تمّ اعتقال زعيم العصابة، وهو طبيب، الطبيب بعد صدور مذكرة بحث في حقه منذ 30 أكتوبر 2012، وذلك بسبب ورود اسمه في 38 ملفا تخص رسوما عقارية، أحالتها الفرقة الوطنية على النيابة العامة بالبيضاء.