وجه مرشح تقدم للانتخابات الجزئية التي تعرفها دائرة مولاي يعقوب بولاية جهة فاس /بولمان صفعة قوية الى الامين العام لحزب الاستقلال حميد شباط ،بعد ان اعلن انسحابه من غمار المنافسة تاركا شباط يتخبط في فضيحة سياسية كبرى يعرفها حزب الاستقلال للمرة الاولى في تاريخه الانتخابي.
و علمت مصادر ان الامين العام لحزب الاستقلال حميد شباط هو من تدخل لتزكية بلقاضي الذي سبق له رحل و ارتحل مع مجموعة من الاحزاب السياسية.
و افاد مصدر مقرب من حزب الاستقلال أن مجموعة من اطر حزب الاستقلال بفاس و مولاي يعقوب توجهت السبت الماضي الى مسقط راس بلقاضي بالسبت أولاد جامع من أجل اعطاء انطلاق الحملة الانتخابية لحزب الميزان لكن الصدمة عندما علم الاستقلاليون بعدم حضور المرشح الذي فضل الانسحاب.
و أمام الحادثة و الفضيحة التي تداولتها هيئات سياسية ،علمت ان الامين العام لحزب الاستقلال اتصل ببلقاضي الذي كان مرشحا و استفسره عن الموضوع، وما ان اكد له خبر انسحابه حتى كال له شباط وابل من السب و الشتم قبل ان يعمد الى اغلاق الهاتف في وجهه حسب ما تداولته بعض الجرائد الالكترونية.
و تعيش الدائرة الانتخابية مولاي يعقوب على ايقاع حملة انتخابية مرتفعة في درجة حرارتها بين مرشح حزب العدالة و التنمية محمد يوسف و بين كمال لعفو المنتمي لحزب الحركة الشعبية.
ان مرشح الحركة الشعبية الذي يترأسه وزير الداخلية”العنصر” يعرف دعما قويا من أطر حزب الاصالة و المعاصرة بدائرة مولاي يعقوب، و من المنتظر ان يدخل حزب الاستقلال الذي فضل مرشحه الانسحاب من غمار المنافسة لمناصرة و دعم المرشح الحركي لقطع الطريق على مرشح حزب العدالة و التنمية،و من أجل استعادة مقعدها الذي سبق للمجاس الدستوري أن اعلن عن الغائه.