تنطلق جولتنا عبر الصحف الصادرة يوم الجمعة 22 فبراير مع يومية “الأحداث المغربية” التي ذكرت أن ممرضة تعمل بمصلحة التوليد بالمركز الصحي لمدينة العيون الشرقية تجاهلت شعور أم بآلام حادة تنذر بموعد مخاضها دون أن تكلف الممرضة المشرفة على عملية التوليد نفسها عناء فحصها مكتفية بالعين المجردة، بل قامت بطردها من المصلحة، بحجة أن موعد الوضع ما زال بعيدا وأن عليها أن تعود إلى منزلها حتى يصل موعد ولادتها كما جاء على لسان زوجها. و قد اضطرت للعودة نحو المركز الصحي بعد اشتداد المخاض الذي لم يمهلها طويلا لتضع مولودتها الجديدة وسط الشارع العام في ظروف قاسية، وعلى بعد خطوات من المركز الصحي للمدينة.
“الصباح” أوردت أن نور الدين بنسودة، الخازن العام للمملكة، قد رفض الخضوع لضغوطات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وبعض وزراء حزبه بهدف التأشير على قرارات تعيين بعض الأسماء التي سبق لها أن استفادت من المغادرة الطوعية في دواوين بعض الوزراء، مضيفة أن نزار بركة، وزير الاقتصاد والمالية، هو الآخر يتلكأ في التأشير على المناصب الخاصة ببعض دواوين زملائه الوزراء، ورغم الفيتو القانوني المرفوع في وجه أسماء استفادت من المغادرة الطوعية فإن أستاذة جامعية تعمل في ديوان وزير من حزب “المصباح” رغم عدم حصولها على التأشير من الخازن العام.
أمّا يومية”المساء” فنشرت أن وزارة الفلاحة والصيد البحري تعيش حالة من الارتباك بعد إعادة كميات من السمك المجمد إلى المغرب بسبب عدم مطابقتها للمعايير الدولية المعتمدة في مجال حفظ وتخزين الأسماك. نفس اليومية تطرقت لقضية إنسانية مفادها أن سيدة تبلغ من العمر 31 سنة قد احتجزت وأهملت من قبل بعض أفراد أسرتها داخل حظيرة للدواب لمدة ست سنوات. إذ تقاسمت الأكل مع البهائم وهي ترقد الآن داخل المستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله في الصويرة.
وننتقل إلى “الأحداث المغربية” التي كتبت أن الهيأة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس قد أدانت كلا من رئيس مركز تسجيل السيارات بالناظور ونائبه بعشر سنوات سجنا نافذة لكل واحد منهما، وثلاث سنوات حبسا نافذا للعامل المهاجر ببلجيكا. وذلك على خلفية خروقات وتلاعبات بمركز تعشير السيارات بالمدينة المذكورة.
“الأخبار” نشرت أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط قد استمعت إلى الخادمة الفليبينية ” أنيتاكروز” التي تتهم مشغلتها (ل.ص، الوسيطة المتهمة بالإتجار في الخادمات الفليبينيات) بكيّها وتعذيبها بعد مطالبتها بجواز سفرها الذي كانت تحتجزه المتهمة المذكورة.
يومية “الخبر” نشرت أن مصالح الجمارك بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء قد حجزت بتنسيق مع الأجهزة الأمنية ثلاث نظارات تتوفر على كاميرات ذات حجم صغير ودقيقة الصنع قادمة من هونغ كونغ، مضيفة أن العثور على النظارات التي تتضمن كاميرات للتصوير جد متطورة استنفر مصالح أمن المطار بكافة شعبها خاصة بعد ضبطها ضمن إرسالية خاصة قادمة من دولة الصين الشعبية مباشرة إلى الدار البيضاء في انتظار تسلمها من طرف شخص لا زالت المصالح الأمنية تطارده بعد العثور على اسمه على ظهر الإرسالية.
أما” أخبار اليوم” فقد أفادت أن علي بلحاج ، العضو المؤسس لحزب الأصالة والمعاصرة , تدخل لخالد الودغيري، المدير السابق للتجاري وفا بنك، للحصول على العفو الملكي دون أن يمثل أمام القضاء بعدما حكم عليه بـ 20 سنة سجنا نافذا، وفي نفس اليومية نقرأ أن ”ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة” التي يرأسها محمد رشدي الشرايبي قد منحت دفعة جديدة من الدواء الموجه لـ” جمعية المنصور الذهبي” لدعم المستشفيات التي ترعى شؤون المرضى الذين يعانون من داء القصور الكلوي على مستوى أقاليم ورززات وزاكورة وتنغير.