حارس غابة بفاس يتحول إلى إمبراطور أموال ويترامى على الملك العام و رئيس مقاطعة سايس مشتبه في التستر عليه

توصلت فاس نيوز برسالة عبر موقعها الاكتروني  برسالة فيما يلي مضمونها :

نحن سكان زنقة بوعلي بمقاطعة سايس نلتجأ إلى منبركم الإعلامي المستقل بعد أن طرقنا جميع الأبواب من سلطة محلية ورئيس المقاطعة ووالي جهة فاس بولمان بخصوص احتلال المسمى “ز.ر” لزنقة بوعلي التي نقطن فيها والتي نعتبرها ممرا رئيسيا للساكنة بعد أن حولها إلى مشروع مقهى مما تسبب في خلق ضجيج لساحنة زنقة بوعلي ..خاصة وأن نوافذ شققنا مقابلة مع فضاء المقهى الشيء الذي قد يؤدي بقيام زبناء المقهى إلى ممارسة التحرش على أولادنا.
رغم اعتراض الساكنة على مشروع المقهى جملة وتفصيلا، فإنه المال لعب دوره والعفن الإداري لعب دوره وداسا على كرامتنا وغيب أصواتنا… إلى درجة أن صاحب المقهى بدأ يطلق تهديداته ووعيده بالأسوأ لكل من حاول الاعتراض على المقهى.
ونخبر الرأي العام من خلال منبركم أننا راسلنا السادة وزير الداخلية، ووزير العدل والحريات العامة ووزيرة المرأة والتضامن والأسرة لعلنا نجد آذانا صاغية تنصفنا من حيف هذا “المستبد الطاغية” الذي كان يفترض أن تفتح الجهات المختصة معه تحقيق حول السبل التي مكنته من هذه الثروة الضخمة، لأنه لا يعقل أن يتحول حارس غابة إلى إمبراطور أموال، عوض أن تعينه على دوس كرامتنا..
ونخبر الرأي العام الوطني والهيأت الحقوقية والسياسية وجميع التنظيمات المهتمة بحماية حقوق الانسان وحماية المال العام وحماية الملك العام..أننا نحن سكان زنقة بوعلي سبق لنا أن تقدمنا برسالة التعرض على مشروع المقهى داخل مجال زنقة بوعلي لدى الجهات المختصة ومن يهمهم الأمر، لكن تبين لنا فيما بعد أن الجميع متواطئ مع صاحب المشروع .. وتبين لنا أن الجميع فضل المال على كرامتنا وشرفنا.
وعليه، وأمام نهج سياسة الآذان الصماء، نخبر الرأي العام والجهات التي يعنيها الأمر أننا قررنا تنظيم وقفة احتجاجية كخطوة أولى أمام المقهى موضوع الشكاية، ونؤكد على أننا لن نسمح لمن انتفخت بطونهم بأموال الشعب بالدوس على كرامتنا وشرفنا مهما كلفنا الثمن ..وسنعلن عن خطواتنا التصعيدية في وقت لاحق إذا لم يتم الاستجابة لمطلبنا المتمثل في: توقيف مشروع المقهى ..أو على الأقل إغلاق الواجهة المطلة لزنقة شارع بوعلي..مع ضرورة رد الاعتبار للساكنة وتحريك المساطر الزجرية ضد المشتكى به .. والسلام
الموقعون
ساكنة زنقة بوعلي
فاس في 20 فبراير 2013