تنطلق جولتنا عبر صحف الثلاثاء 26 فبراير مع يومية “الصباح” وخبر عثور رعاة مساء يوم الأحد الماضي بحي بوحمالة بتيفلت، على طفلة مذبوحة بطريقة وحشية، وهي ابنة جندي ضمن التجريدة المغربية التابعة لقوات حفظ السلام الدولية بالكونغو الديمقراطية، بعدما اختطفت حوالي 12 يوما بطريقة هوليودية من المدينة، ما أحدث استنفارا أمنيا غير مسبوق بمفوضية الأمن بتيفلت، وبالمنطقة الأمنية الإقليمية بالخميسات. وقال سمير بوراس عضو جمعية “ما تقيش ولدي” بالمدينة إن الطفلة المسماة “ف.خ” سبق لعائلتها أن تلقّت اتصالا هاتفيا من أحد المختطفين، وطلب منها فدية قدرها 15 مليون سنتيم، كما طالب بعد ذلك بـ12 مليونا، وفي الأخير طالب بستة ملايين للإفراج عن الطفلة المختطفة. وقال بوراس لنفس اليومية أن الشرطة فتحت تحقيقا لمعرفة ادعاءات العائلة في الاتصالات الهاتفية التي وردت عليها، مؤكدا أن الطفلة تعرضت للقتل بطريقة وحشية.
أمّا “الأحداث المغربية” فقد كتبت أن سكان أغزا نعري حموا نواحي إزمورن التي تبعد عن الحسيمة بحوالي 12 كيلومترا قد عثروا على جثة شاب مقتول قرب منزله، وأن البحث لازال جاريا لمعرفة ملابسات القضية.
وتستمر معاناة أرامل الجنود الذين توفوا قبل أن يرفع معاشهم، أرامل تصل معاشات البعض منهن إلى 100 درهم أو أقل، وفاطنة شديد واحدة من هؤلاء، وهي أرملة جندي سابق من المحاربين القدماء في جيش التحرير-كما تفيد يومية”الأخبار”- شارك في الحرب مع فرنسا ضد ألمانيا ، وتتقاضى هذه الأرملة منذ سنين معاشا قدره 135 درهما في الشهر، يمنحه لها الصندوق المغربي للتقاعد.
أما يومية “المساء” فقد ذكرت أن عائلات الأطفال الذين كانوا ضحايا اللقاحات الفاسدة أكدت رفع دعوى قضائية ضد وزارة الصحة على اعتبار هي التي أشرفت على عملية التلقيح الذي تسبب في إصابة أطفالها بمضاعفات مزمنة أثرت على مسار حياتهم ، حيث كان لهذه اللقاحات مضاعفات خطيرة لدى ثمانية أطفال بكل من الدار البيضاء وقلعة السراغنة ، و قد وقعت هذه الفضيحة في عهد ياسمينة بادو وزيرة الصحة السابقة في حكومة عباس الفاسي. وقد صرّح والد أحد الأطفال المتضررين أن المحكمة أمرت بتبليغ وزارة الصحة بالقضية المرفوعة ضدها، بناء على الدعوى القضائية التي رفعها مجموعة من أولياء الضحايا، باعتبارها المسؤولة عما وقع لفلذات أكبادهم.
“يومية “الأخبار” نشرت تصريحا للناشطة الحقوقية والمساعدة الاجتماعية رشيدة الورياغلي، قالت فيه إن ما لا يقل عن 600 امرأة مغربية يؤجرن أرحامهن لفائدة عائلات ثرية، ثبت طبيا عجز نسائها عن الحمل والولادة. وأكدت الورياغلي، وهي نائبة برلمانية سابقة بألمانيا، أن لقاء جمعها بأطباء أوربيين في وقت سابق قادها إلى إجراء بحث ميداني حول الظاهرة بمدن الشمال المغربي حيث مسقط رأسها. وأوضحت الورياغلي أن عددا من الأطباء بادروا دون إحراج إلى إخبارها بأن لكسمبورغ، أضحت قبلة لمغربيات يؤجرن أرحامهن لعائلات ثرية تعيش مشاكل في الإنجاب. وقاد البحث الميداني الذي قامت بها الورياغلي إلى التعرف على جمعيات بشمال المملكة ترد عليها حالات مغربيات سبق أن جربن عمليات تأجير الرحم، مشيرة إلى أن هناك منتديات على الأنترنيت مفتوحة في وجه الباحثين عن نساء يرغبن في تأجير أرحامهن، وأن أثرياء مغاربة وأجانب ومشرقيين يدفعون ما بين ثلاثين وأربعين ألف درهم لفائدة المرأة المؤجرة، فيما يتقاضى الطاقم الطبي الذي يشرف على العمليات، ما بين 15 و20 ألف أورو .
نعود إلى يومية “المساء” التي نقلت ما وقع لنبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، والحسين الوردي وزير الصحة وعضو الديوان السياسي لنفس الحزب، اللذان لم يتمكّنا من استكمال جولتهما بمدينة الشماعية من أجل حشد الدعم لمرشح الحزب في الانتخابات الجزئية بدائرة اليوسفية، حيث “احتكا” مع مواطنين وباعة متجولين، لما فوجئ الوزيران برفض هؤلاء السلام عليهما أو تسلم منشورات الدعاية الانتخابية، حيث قال بعضهم ” تاتفكرونا غير فالانتخابات.”
“أخبار اليوم” ذكرت أنه من المرتقب أن يقوم ثلاثة مقررين أمميين بزيارات للمغرب، ويتعلق الأمر بالمقرر الأممي للاختفاء القسري، والمقرر الأممي للحق في الصحة، والمقرر الأممي للاتجار في البشر، وذلك بعدما تقدم المغرب بطلب إلى المجلس الدولي لحقوق الانسان بإيفادهم بعد أن قام في وقت سابق ثلاثة مقررين