نهاية الاسبوع المنصرم توصلنا برسالة بأن إحدى أفراد العصابات الإجرامية التي تصنفها التقارير الأمنية من بين أخطر العصابات المنظمة على الصعيد المحلي بفاس تستهدف شابين بواسطة أسلحة بيضاء من الحجم الكبير قرب مستشفى عمر الإدريسي بساحة البطحاء التابعة للدائرة الأمنية الثالثة.
ويعود أسباب النزاع حسب تصريح أحد الضحايا في الرسالة إلى كونه ربح مبلغ 2000 درهم رفقة صديقه في لعب الرهان المتبادل لسباق الخيل في السوق السوادء الذي تتزعمه هذه العصابة على حد قوله، حيث رفضوا تسليمهم المبلغ، يضيف الضحية قبل أن يشير إلى أن من وصفهم بـ”المنحرفين عمدوا إلى توجيه لكمات وأشهروا أسلحة بيضاء في وجههم، مما دفعهم إلى الفرار لأماكن مجهولة خوفا من العصابة.
وأفاد الضحية أنه قرر وضع شكاية على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية قصد فتح تحقيق في الواقعة وتقديم المعنيين أمام العدالة.
وسبق لعناصر الشرطة السياحية أن أوقفت عنصر من هذه العصابة أمام مقهى شهرزاد بالبطحاء، بعدما انتبهت الدورية الأمنية لتجمهر المراهنين “القمارة” وهم يقومون بأخد تذاكر أرقام الرهان، مما أثار انتباه رجال الأمن واعتقلوا شخصا منهم وتم تقديمه للمداومة بالمنطقة الأمنية الأولى، وحرر محضر قانوني في حقه بتهمة استهلاك الشيرا، عوض متابعته بـتهمة “لعب القمار بدون ترخيص”.