تنطلق جولتنا عبر أبرز صحف الخميس 28 فبراير 2013 مع يومية “الصباح”، التي كشفت أن وكيل الملك لدى ابتدائية الدار البيضاء أمر باعتقال البرلماني السابق محمد قوية المنتمي إلى الاتحاد الدستوري بسبب شيكات بدون رصيد قيمتها 90 مليون سنتيم، حيث تفيد نفس اليومية أنّ البرلماني الذي كان سلم رسالة إلى الملك أثناء تدشينه لآخر دورة في مجلس النواب السابق، قد يتابع بالنصب والاحتيال.
ومع يومية” الأخبار” نقرأ عن تعاطي الشبان المغاربة للفياغرا، حيث تكتب الجريدة أن أسبابا كثيرة تدفعهم إلى استهلاك هذه الحبة الزرقاء، فالفحولة والرجولة والقوة الإضافية، هي ثلاث مواصفات أصبحت الهاجس الذي يسيطر على الشباب المغربي اليوم، مثل ما أصبحت الحبة ذاتها، وإن كانت صغيرة الحجم، إذ أن وجودها يضمن للعلاقة الجنسية أن تتم أحسن صورها، وفي غيابها يخيم العجز والضعف والتوتر. وتشير “الأخبار” أن نسبة كبيرة من الشباب اليوم تجاوزت الأربعين في المائة يترددون على الصيدليات يوميا لاقتناء الفياغرا، أغلبهم تحت العشرين.
أمّا يومية “المساء”، فقد تطرّقت إلى عودة المرض الغامض الذي أصاب عشرات التلاميذ بضواحي مراكش بقوة يوم الثلاثاء الماضي، بعد إصابة أزيد من أربعين تلميذا بفرعية “أفلايزافن”، مشيرة أن 20 حالة غياب سجلت بين تلاميذ المؤسسة، الذين يعانون من مضاعفات صحية خطيرة، تتمثل في ارتفاع في درجة الحرارة والقيء الشديد. كما تضيف اليومية أن أولياء التلاميذ يتخوفون من أن تكون الأعراض التي أُصيب بها التلاميذ تتعلق بمرض التهاب السحايا “المينانجيت”، على اعتبار الأعراض التي أصيب بها أطفالهم تشبه إلى حد كبير أعراض “المينانجيت”. وقد هرعت وحدة تابعة لوزارة الصحة إلى عين المكان من أجل إجراء الفحوصات الطبية والمخبرية على المصابين، من أجل تشخيص طبيعة المرض، حيث إن المرض معد، بعد أن انتقلت العدوى بشكل سريع بين التلاميذ وبين أولي أمورهم والطاقم التربوي.
دائما مع أخبار الصحة، كشف تقرير لمندوبية الصحة بالدار البيضاء أنه تم تسجيل 65 ألف حالة من الأمراض المنقولة جنسيا في العاصمة الاقتصادية سنة 2012، أي ما يعادل 10 في المائة من الحالات على الصعيد الوطني، و67 في المائة من المصابين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 سنة. وأضاف التقرير أنه كانت في السنة الماضية 96 حالة مستوردة من مرض الملاريا وحالة واحدة عبر نقل الدم، وتم تسجيل حالتين بخصوص داء الكلب، وأن الذين يعانون من الأمراض العقلية يصل إلى 20950 مريضا. وأضافت نفس اليومية وقوع 10000 حادثة سير في الدار البيضاء، فارق على إثرها حوالي 300 مواطن الحياة، فيما أصيب 15000 جريح.
رياضيا، كتبت “الأحداث المغربية”، أن الشلل يهدد البطولة الاحترافية المغربية، وذلك بعد أن رفع لاعبو خمسة فرق راية العصيان، حيث أضرب بعضهم عن التداريب، وهدّد البعض الآخر بمقاطعة المباريات، احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المادية، الأمر يتعلق بعناصر الوداد البيضاوي والمغرب الفاسي والنادي القنيطري والدفاع الجديدي وحسنية أكادير