صحف الجمعة: عصابة مكونة من 3 فتيات قاصرات وزلة لسان جديدة لوزير التربية الوطنية واغتصاب طفلة بأصبع اليد

تنطلق جولة فاس نيوز عبر أبرز صحف الجمعة فاتح مارس 2013 مع يومية “الصباح” وجديد قضية الطفلة فاطمة الزهراء، حيث جاء تقرير التشريح الطبي للطفلة فاطمة الزهراء التي راحت ضحية تصفية صراعات عائلية بمدينة تيفلت، صادما بعد أن كشف أن الضحية اغتصبت بواسطة أصبع اليد، من قبل الجاني، الذي وجّه لها ضربة بواسطة آلة حادة على مستوى الرأس، خلّفت لها إصابة بليغة نتج عنها نزيف داخلي حاد على مستوى الدماغ، قبل أن يقرر وضع حد لحياتها شنقا بواسطة قماش إحدى ملابسها. القتل الشنيع الذي تعرضت له فتاة بريئة ذات ست سنوات وثمانية أشهر، بعد عشرة أيام من اختطافها وطلب 15 مليون كفدية من والدتها للوهلة الأولى، على اعتبار أن والدها يعمل جنديا بدولة ساحل العاج. لم تسترخص الأم المكلومة هذا المبلغ، لكن اليد قصيرة، وظروفها الاجتماعية المزرية لم تسعفها من أجل تقديم مبلغ الفدية لعتق رقبة ابنتها، ليكون مآلها القتل والتنكيل بها بطريقة لا إنسانية هزت سكان المدينة، الذين استنكروا هذا الفعل الإجرامي الشنيع خلال مسيرة حاشدة سابقة.

يومية “المساء” نقلت خبر إلقاء الشرطة القضائية بالحي الحسني بالدار البيضاء القبض على ثلاث فتيات قاصرات بتهمة السرقة بالعنف، وأوضح مصدر أمني أن اثنين منهن تبلغان من العمر 17 سنة، فيما تبلغ الثالثة 16 سنة، تم تقديمهما أمام وكيل الملك بعين السبع في حالة اعتقال. وأكد المصدر ذاته ن القاصرات المذكورات اعترضن سبيل إحدى الفتيات بالقرب من متجر مرجان بالحي الحسني، وعرّضنها للعنف من أجل سرقة ما كان بحوزتها، مضيفا أن تدخل أحد المارة خلصها من قبضتهن، مما دفعهن إلى الفرار بعد أن تمكن من سرقة سلسلة من المعدن الأبيض. وقد استنجدت الضحية بدورية الشرطة التي كانت تمر بمحاذاة المكان، فتم تعقب الفتيات المتهمات، وإيقاف اثنتين منهن، فيما لاذت الثالثة بالفرار.

كشفت دراسة صدرت حديثا، أن الفرنسيين يمثلون أكبر الجاليات الأجنبية المقيمة في المغرب، يليهم الجزائريون والسنغاليون.

وأظهرت الدراسة، حسب يومية “بيان اليوم” التي أعدتها المؤسسة الأوربية للتكوين، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن الفرنسيين يشكلون حوالي 29 في المائة، أي 15 ألف فرنسيا، يليهم الجزائريون بحوالي 13 في المائة، أي سبعة آلاف جزائريا مقيما في المغرب. وأفادت الدراسة، التي تتوفر بيان اليوم على نسخة منها، أن التونسيين والسنغاليين والموريتانيين، يتقارب عددهم في المغرب، حيث لا يتجاوز ثلاثة في المائة. أما بالنسبة للمقيمين من خارج إفريقيا وأوروبا، فتصل نسبة الأمريكيين المقيمين بالمغرب إلى 2 في المائة، في حين أن نسبة 41 في المائة تشكل جميع الجنسيات. واعتمدت المؤسسة الأوروبية للتكوين في معطياتها ودراستها على أرقام وزارة الداخلية. إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن 42 في المائة من المغاربة يفكرون في الهجرة غير الشرعية إلى الخارج.

تمكن وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح أخيرا من الوصول إلى مبتغاه بعدما حصل على موافقة بنكيران بخصوص إقالة الكاتب العام للوزارة من مهامه بعدما عمر فيها لحوالي 4 سنوات. وحسب يومية “الصباح” التي أوردت الخبر، فإن العلاقة بين الوزير وكاتبه العام لم تكن على أحسن ما يرام نظرا لأن الرباح لم يثق يوما بمحمد جمال نظرا لأنه يعتبر من رجالات كريم غلاب الذي عينه عندما كان على رأس الوزارة.

يومية “أخبار اليوم” نقلت زلة لسان جديدة لوزير التربية الوطنية محمد الوفا، حيث كشف أستاذ يشتغل بإحدى مدن الصحراء أنه، وخلال مشاركته في لقاء تكويني نهاية الاسبوع المنصرم بالرباط، جاء وزير التربية الوطنية للإطلاع على سير الأمور واستفسار الخاضعين للتكوين عن ملاحظاتهم، ولما أجابه البشير غانم أن المشكلة الوحيدة هي سوء التغذية “التي لا تليق حتى بالبهائم”، انتفض الوفا في وجهه قائلا “يلا ماعجباتكش ماكلتنا سير عند مراتك طيبها ليك”. الأستاذ استرسل في سرد حكايته، وكشف أنه رد على الوفا قائلا “زوجتي غير معنية بالموضوع، وأنا لم آت إلى منزلك أيها الوزير حتى تخاطبني هكذا”، عزة نفس المواطن المغربي الصحراوي، لم تمر مرور الكرام، ووفق راويته، فإن الوفا استدعى مدير برنامج الحياة المدرسية و”أشار إلي بأصبعه قائلا للمسؤول : كانقول ليكم ماتبقاوش تجيبو بحال هذه النماذج للدورات التكوينية”، وبعد ذلك وجهت للأستاذ إنذارات