توصلت فاس نيوز من مراسلها هشام الصممييعي بمعطيات ووثائق تؤكد وقوف مستشارين من جماعة عين البيضا وراء حالة الفوضى و الإرهاب النفسي و الجسدي الذي تعرض له الحاضرين في الدورة العادية للجماعة شهر فبراير عندما تحولت الدورة إلى ما يشبه ساحة مفتوحة على البلطجة وتقول الشكاية التي توصلنا بها أن بعض الأعضاء تعمدوا إثارة البلبلة و الشغب داخل القاعة حيت قاموا بتحريض أتباعهم على الاعتصام وانه أمام هده الأجواء المشحونة طلب رئيس الجماعة من قائد المنطقة إخلاء القاعة و عقد جلسة سرية طبقا للفصل 63 من الميثاق الجماعي الشيء الذي امتثل له القائد حيت آمر الحاضرين باخلاء القاعة باستتناء الأعضاء و الموظفين .
وتضيف الشكاية انه بعد دلك تدخل ادريس كباضي حيث طلب من الحاضرين عدم الخروج و أخد يتلفظ بكلمات نابية و غير اخلاقية رغم أن القاعة كانت تضم مستشارتين جماعيتين ، فيما قام العضوين بوشتى زوين و ادريس بنيحيى بإغلاق باب القاعة مدعدعين بحسب الشكاية دائما أنهما سيمنعان أي شخص من الخروج منها و لو بالقوة مرهبين الحاضرين باستعمال التهديد و العنف .
وقد استدعى هدا الجو المشحون تأجيل الجلسة إلى 14 مارس من هذا الشهر