علمت فاس نيوز من مصادر مطلعة أن لجنة تفتيش التي حلت مند أسبوع بمستشفى محمد الخامس قد وقفت على العديد من الاختلالات و تلاعبات في مداخيل المستشفى حيث انكب عمل اللجنة على تمحيص التسيير المالي للمستشفى منذ سنة 2002 ووقفت على اختفاء مبلغ مالي يقارب 150 مليون سنتيم من صندوق المستشفى
و تضيف المصادر أن الأيادي التي تورطت في الملف كانوا يعمدون إلى طريقة فنية في التحايل للعبث بمالية المستشفى حيث كان المتورطون يقومون بوضع وصلين عن كل عملية استشفائية وفي كل وصل هناك مبلغ يختلف عن المبلغ المتضمن في الوصل الأصلي الذي يدلون به في البيانات و الفارق طبعا كان يسقط في جيوبهم بحسب المصادر لكن وكما يقولون ليس في كل مرة تسلم الجرة حيت من المؤكد أن يتم الاستماع إلى أطراف هذه الفضيحة قضائيا لمحاسبة المتورطين عن تبذير المال العام خاصة أن بينهم من أصبح يمتلك عقارات وثروة مشبوهة في ظرف وجيز