هذه حقيقة ما وقع للطفل المغتصب و مراسل جريدة المساء يزيد في الخبر لصنع الاثارة فواقعة اعتقال الفقيه جاءت بناءا على شكاية مباشرة و لم يكن هناك حصار للسكان له إبان عمله المشين كما أن واقعة الإغتصاب لم تقع بالمسيد و اد نسوق هذه المعطيات من مصدرها نهمس في أذن مراسل المساء كفاك من التشويق بالامتعاش على مآسي الناس فهناك فرق بين الخبر الصحفي و التحري في صدقيته ووقائعه و بين صناعة الفرجة و التشويق التي تتغدى بها الصحافة الصفراء:
اعتقلت مصالح الدرك الملكي التابع لمركز البهاليل نواحي صفرو مساء يوم الأحد متهم باغتصاب طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة وهي الواقعة التي هزت ساكنة دوار أيت الغازي بكشاتة التابعة لجماعة أغبالو أقرار وقد تحركت قوات الدرك لاعتقال الجاني المسمى صبير الذي يبلغ من العمر 56 سنة بناءا على شكاية مباشرة تقدمت بها أسرة الضحية إلى الوكيل العام للملك ومن حيثيات القضية أن المتهم الذي يشتغل فقيها في مسجد الدوار و خطيبا للجمعة في منبره قد استغل سذاجة الطفل وبراءته حيت كان الأخير يتردد على محل سكناه من اجل السخرة ليقوم باغتصابه منتهكا براءته و آدميته دون وازع أخلاقي، وبعد تحريات المصالح الأمنية وفتح تحقيق مع المتهم الذي اقر في محضر أقواله بممارسته الجنس على الطفل تم اعتقال المتهم و إخضاعه تحت الحراسة النظرية ريثما يتم تقديمه على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستيناف بفاس
هشام الصميعي