أصيبت عائلة المرحوم ايت رحو حمو، بحي “خرمجيون”، بمدينة ميسور بصدمة كبيرة جراء الخبر الذي “زف” إليها من طرف الجيران، بسبب وجود حفرة بالقرب من منزلها.
الحفرة ،والتي توجد بمحاذاة المنزل، اضطرت الأسرة معها إلى الاستنجاد بمسؤولي المنطقة عساها تجد إجابة شافية لهذه المعضلة ، طالما وأن الحفرة تحتوي على مياه من الممكن جدا أن تؤثر على أساسات المنزل. حيث وجهت رسائل إلى رئيس بلدية ميسور، وباشا المدينة، ومدير المكتب الوطني للماء والكهرباء بميسور إضافة إلى المدير الجهوي للماء والكهرباء بفاس.
والصورة المرفقة تبين حجم الحفرة التي انتقل مسؤولو البلدية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب لمعاينتها وطمأنة أصحاب المنزل على حياتهم وأرواحهم، و تم استبدال جزء من القناة التي تربط الدار بالماء الصالح للشرب وتم ردمها جزئيا تلبية لرغبة أرملة المرحوم.
لكن الأخبار التي حملتها الأيام القليلة التي تلت عملية الإصلاح لم تكن سارة. فوقوع وسيلة نقل بداخل الحفرة، عند مرورها فوق المكان، فرض إصلاحها وللمرة الثانية وردمها. حادثة أعادت طرح الأسئلة الأولى لكن بشكل أكثر حدة.
اختفت الحفرة الآن،بينما العائلة تأمل أن تكون الأوضاع في الباطن شبيهة بما هي عليه ظاهريا، وتنتظر من المسؤولين تقديم تشخيص دقيق لوضعية أساسات المنزل لتتمكن من النوم براحة وهدوء.