توصلت موقع فاس نيوز من نجاة أنور رئيسة جمعية متقيش ولدي بنداء مستعجل حول تنامي استغلال الأطفال و تعرضهم للاختطاف ويقول النداء:
على إثر تنامي ظاهرة اختطاف الأطفال واستفحالها بهذا الشكل الذي بات يشكل كابوسا مخيفا يقض مضاجع كل الأسر المغربية، ونظرا للعديد من الشكايات التي مافتئت تستقبلها الجمعية بشكل شبه يومي من خلال الرقم الأخضر الذي وضعته الجمعية رهن إشارة المواطنين بخصوص حالات اختفاء الأطفال وتعرضهم للاختطاف أحيانا، فإن جمعيةئ” ما تقيش ولدي ” تدعو كافة الفاعلين الجمعويين والحقوقيين وذوي الضمائر الحية إلى توقيع هاته العريضة من أجل:
1 – دعوة مسؤولي العدل والداخلية إلى تطبيق نظام “إنذار الاختطاف” المعروف عالميا ب”
ALERTE-ENLEVEMENT”،
بإنذار كل الجهات المعنية لحظة التبليغ عن اختطاف طفل، من خلال نشر صوره وبث الخبر مباشرة عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة مباشرة بعد التبليغ عن الحادث.
2 – مطالبة المسؤولين المركزيين والجهويين والإقليميين بتعبئة كافة المصالح الصحية والأمنية للتدخل بشكل عاجل وفوري، مع تعميم برقية بحث على كافة الدوائر المختصة لتكثيف البحث والمراقبة في إطار تشاركي يجعل كافة المواطنين والسلطات المعنية تتعبأ للبحث عن الطفل المختطف، بدل الاكتفاء بنشر صورة الطفل المتغيب أو المختطف داخل مراكز الشرطة والدرك الملكي.
3 – مطالبة الوزارتين المعنيتين بإشراك المجتمع المدني في الحد من ظاهرة اختطاف الأطفال واستخدامهم في أمور غير أخلاقية تعرض حياتهم للخطر من قبيل الاغتصاب واستغلالهم في التسول، وأحيانا الانتهاء بهم جثثا هامدة كحالة الطفل الوردي في عوينات سيدي جابر ضواحي بني ملال، والطفلة خرماز في مدينة تيفلت.
من أجل مستقبل أبنائنا جميعا، المرجو توقيع العريضة وبعثها عبر البريد
الآتي:…………[email protected]
مع أزكى التحيات والتقدير
نجاة أنوار
رئيسة جمعية ما تقيش ولدي.