توصلت فاس نيوز برسالة من مجهول مفاذها ان أحد المحامين من هيئة فاس تجرأ على القاضي الخياري في جلسة كان يرأسها ، وتحالف معه بعض المحامون كما نشر في صحيفة الخبر ، وانتقدت وزارة العدل في تجديدها عقد لبعض القضاة كالأستاذ الخياري حسب ماصرح به أحد المحامين ورمت بعرض الحائط خبرة وحنكة الأستاذ الذي يعد رمزا للعدالة وتصحيح الأحكام الإبتدائية ، ولوحظ أن هذا الحدث أثر في الأستاذ الخياري لدرجة أنه صار يصدر أحكاما قاسية إما بترك العقوبة الإبتدائية ثابثة أو الزيادة فيها ، الشيء الذي جعل متتبعي إصلاح منظومة العدالة يتساءلون ما ذنب المحكومين من تصرف طائش لأحد المحامين أحدهم أو بعضهم ، وكما يقول المثل ( طاحت الصمعة علقوا الحجام ) فإذا غضب القاضي من سلوك المحامين فلماذا يصب غضبه على المتقاضين ورغم ماقاله الكائدون فإن الأستاذ الخياري يبقى ذلك القاضي الشامخ الذي صحح العديد من الأحكام الإبتدائية . فارجع يا أستاذ لسابقتك ولسلوكك الذي عرفك به أهل فاس واعلم أنه لا تزر وازرة وزر أخرى.