علمت فاس نيوز في اتصال هاتفي بمقتل اكثر من شخص بورش بطريق عين الشقف يقال ان صاحبه هو مالك لمشاريع يشوبها عدة شبوهات.
و اضاف المصدر ان الورش يعرف خرقا لكل مدونة الشغل.
فيما انتقل الى عين المكان فريق من الفعاليات الجمعوية، حيث وقفوا على اختلالات لا تعد ولا تحصى بشكل يظهر ان لغة الغاب هي المسيطرة ، فالعامل المسكين اصبح لقمة سهلة المضغ من طرف المقاولين و الشركات العقارية المشبوهة نسبيا
و في ارتباط بالموضوع علمت مصادرنا انه و رغم الحوادث المتكررة و المميتة بسبب انعدام اقل شروط السلامة فإن المؤسسات الوصية لم تدخل على الخط، بل أضاف احدهم ان الامن متورط في آخر عملية قتل.
و” تقول مصادرنا” يتحصن صاحب الورش بحسب ما قيل لنا بعلاقته برجال القرار بالمدينة من كل صوب وحدب كوالى المدينة و موظفين كبار بالضمان الاجتماعي و كذا مفتشية الشغل و غيرها من المؤسسات ، حيث فعلا و رغم كل الخروقات و القتلى ما يزال الورش يعمل بشكل يجعلنا نتساءل هل اصبحت دماء المغاربة الاحرار رخيصة الى هذا الحد، ام اصبحت مشاعر المسؤولين فاقدة لمعنى الانسانية.
يتبع مع ملف الاثنين