اضطر والي جهة فاس / بولمان محمد الدردوري ان يغادر من فراش النوم و يعيش ليلة الثلاثاء /الاربعاء ( 13 مارس 2013 ) بيضاء بعد أن رن هاتفه لإخباره بان العاصمة العلمية تغرق في فيضانات و سيول جارفة.
و انتقل والي الجهة فجرا الى منطقة الرصيف بالمدينة العتيقة للوقوف على فيضان الوادي الذي يخترق ساحة سيد العواد الذي تسبب في اغراق أزقة و دروب المدينة القديمة.
و استقدمت عناصر الوقاية المدنية قوارب “الزودياك” تخوفا من الخسائر البشرية التي قد تلحق بالعاصمة العلمية.
و اسفرت الفيضانات التي تسبب فيها واد الحمرية القادم من جبال إيموزار بغرق مجموعة من الاحياء كحي للاسكينة و منطقة المرجة و حي بنسودة .
و مازالت عملية الانقاذ جارية لإخراج السيارات الغارقة وحتى الجارفات التي استقدمت من أجل فك الحصار عن الاحياء لم تسلم من السيول الجارفة
و أفادت مصادر مطلعة ل “فاس نيوز ” انه لم تسجل اي خسائر بشرية الى حدود منتصف يوم الاربعاء ،فيما سجلت خسائر مادية كبيرة بعد أن داهمت المياه الجارفة المنازل و الاقبية
فيما ذهب متتبعون ان التساقطات المطرية التي تهاطلت خلال هذا الاسبوع فضح بشكل واضح البنيات التحتية المغشوشة التي يتبناها المجلس الجماعي لشباط و يتبجح بها انها مشاريع مهمة و لكن عيون المتتبعين تحدث عنها و اعتبرتها بالغير المهيكلة و يغلب عليها طابع الذاتية و الارتجالية في ظل صفقات مشبوهة مع مقاولين ينتمون الى حزب الاستقلال