استفاقت مدينة فاس على ايقاع صافرات الانذار فاتجاه حي الحسني الذي ينهار توجهنا الى هناك فذعرنا لحجم الكارثة.
عمارتين منهارتين بالكامل و البقية تأتي ليطرح السؤال من هو المسؤول الاول على الكارثة ونترك زوارنا الكرام ليشاهدوا الحادث المؤلم.
فيما تشهد المدينة توثر غير مسبوق فالأمطار فضحت المفسدين ، حيث الولاية تشهد وقفة احتجاجية للأطر المجازة و اعتصام آخر بمقر النهج بالسعادة و غير من مظاهر الاحتجاج بسبب سياسات المسؤولين بالمدينة.
فيما ضواحي فاس تغرق بفيضانات مميتة و السبب فساد بمشاريع افسدت مجرى واد فاس.
وتستعد ساكنة حي الحسني في هذه الاثناء لتنظيم مسيرة منددة بالفساد في اتجاه الولاية.
فهل سترى المدينة النور فضل وجود الملك محمد السادس ليدشن عهد الاصلاح بالمسؤولين ، و هل سيتحرك حزب العدالة بدون مهادنة مع الفساد؟