طالبت أسرة الطفل مهدي الدخيسي ضحية جريمة قتل بصفرو في اتصال بفاس نيوز من وزير العدل و الحريات مصطفى الرميد بالتدخل، لإعادة فتح التحقيق في مقتل ابنها البالغ من العمر 9 سنوات و الذي تقول المصادر بحسب الشكاية ، بأنه ضحية لجريمة قتل. و أضافت أسرة الضحية الذي كان يتابع دراسته بالخامس ابتدائي بمدرسة اللوز وسط صفرو أن الحكم الذي قضى بالبراءة في حق الجاني غير منصف كما أن الآسرة لم تستسيغه خاصة و أن كل القرائن و الشاهد، تبين أن ابنها قضى نحبه في فصول لجريمة قتل كاملة وتعود تفاصيل الحادث بحسب الشكاية التي تقدمت بها أسرة الضحية إلى السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستيناف بفاس الى تاريخ 04/05/2011 ومن تفاصيلها انه في يوم الاحد 01/05/2011 على الساعة السادسة مساءا و بينما كان الطفل الضحية متوجها إلى منزل خالته بحي بنصفار فوجئ بهجوم عنيف من طرف المشتكى به الدي تهجم عليه بالضرب حيث نقل الضحية بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى الحسن الثاني بفاس و ادخل إلى قسم الإنعاش الذي خرج منه بعد تلاثة أيام جثة هامدة.
محضر الاستيماع الدي قامت به الشرطة يتحدت عن اخبارية عن وفاة
وبحسب محضر الاستماع رقم 1051 س.ض.د الذي حررته الدائرة الأمنية للشرطة بصفرو تحت موضوع معنون بتقرير إخباري حول وفاة: أن الطفل المسمى قيد حياته مهدي الدخيسي قد تعرض للضرب من طرف القاصر أ. موساوي يوم 1/5/2011 وقد تم نقله بواسطة سيارة إسعاف نحو المستشفى الجامعي الحسن الثاني في حالة حرجة حيث ثم الاحتفاض به بقسم الانعاش و العناية المركزة و انه بتاريخ 05/05/2011 تم الاستماع إلى المشتكي الذي أفاد في محضر أقواله أن ابنه لازال تحت العناية المركزة لا يستطيع التكلم و هو في حالة غيبوبة ويضيف محضر الشرطة انه بتاريخ 09/05/2011 حضر المشتكي و هو آب الضحية ليفيدنا أن ابنه القاصر المهدي لخديسي قد فارق الحياة يوم 05/05/2011 على الساعة الخامسة مساءا وسلمنا شهادة الوفاة مسلمة من طرف الطبيب مجاهد التابع للمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس وأصر آب الضحية يضيف المحضر على فتح تحقيق في الموضوع حيت ربطت الشرطة الاتصال بالنيابة العامة بصفرو و أمرت هده الأخيرة بربط الاتصال بالوكيل العام للملك لدى محكمة الاستيناف بفاس و التمس المحضر إجراء تشريح طبي على جثة الهالك لمعرفة أسباب الوفاة قبل تسليم الجثة لدويها لإجراء مراسيم الدفن.
تقرير تشريح الجثة :
وبناءا على الطلب الشرعي للسيد الوكيل العام للملك رقم 287/11 بتاريخ 10/05/2011 أنجز التشريح على جثة الطفل الهالك دي التسع سنوات حيت أفاد التقرير الطبي المنجز من قبل الدكتور الشوري عبد الصمد و عن ظرفية الوفاة جاء في التقرير الدي توصلت فاس نيوز بنسخة منه أن الطفل كان ضحية اعتداء من خلال ما يظهر من رضخ في الرأس و الصدر على اترهما ادخل الضحية للمستشفى بمصلحة الإنعاش في حالة غيبوبة مع جحوظ العينين الثنائية دو الجانبين ، مع كسر قاع حجاج العين ، وقد توفي يضيف التقرير على اثر أزمة عصية في 09/05/2011 . ووقف التقرير الطبي بعد الوصف الخارجي للجثة و بعد فحص الجمجمة على:
. كسر قاع حجاج العين.
. تمثل مادة السحايا الدماغية بؤر متعددة مقيحة ….
حكم بالبرائة على المتهم وصدمة لعائلة الضحية
وبعد مداولات عقدت غرفة الجنايات للأحداث بتاريخ 23/05/2011 بمحكمة الاستيناف بفاس جلستها السرية بقاعة الجلسات الاعتيادية للبث في قضايا الجنايات للأحداث حيث توبع الحدث أ.م من اجل جناية الضرب و الجرح بواسطة سلاح ابيض المؤدي الى الوفاة طبقا للفصل 403 من القانون الجنائي حيت قضت الهيئة التي ترأسها القاضي الأستاذ إبراهيم بن حسين في منطوق حكمها في قرارها عدد :33 صدر بتاريخ 23/05/2012 بالبراءة في حق المتهم مع تحميل الخزينة العامة للصائر.
وإدا كانت وفاة الطفل مهدي ضحية جريمة القتل بحسب شكاية عائلته قد خلق صدمة قوية لامه التي أصبحت لا تقوى على الكلام مند الحادث فان قرار المحكمة القاضي ببراءة المتهم قد خلف بدوره موجة من الحزن في أوساط عائلة القتيل و أباه لحسن الذي لا يقوى على مغالبة دموعه في كل مرة يتذكر الحادث و يتذكر حكم المحكمة الذي يصفه بالغير المنصف .
أب الضحية لازال يتذكر طفله وهو جريح بالمستشفى و آخر ما قاله الصبي و هو لا يقوى على الحركة في سرير المستشفى قبل ان تزهق روحه لبارئها 🙁 بابا شد ليا حقي هداك لي ضربني أنا غادي نموت…)كانت هده آخر ما سمعه الأب من ابنه الضحية صرخة بريئة تطالب بالحق و الاقتصاص من الجاني وتعلوا على هول الموت وحرارته و الحق يعلى و لا يعلى عليه