دفن تلميذة بالقرب من قبر والدها بفاس بعدما حصد مرض المينانجيت روحها

حصد مرض المينانجيت روح تلميذة تبلغ من العمر 18 سنة، وتتابع دراستها بأحد ثانويات منطقة زواغة بفاس، وحضر عدد من تلاميذ المؤسسة جنازة هذه التلميذة التي تدعى قيد حياتها سمية خان، والتي توفيت جراء الإهمال من قبل الأطقم الطبية العاملة في المستشفى الجامعي الحسن الثاني، ومستشفى كوكار، طبقا لإفادة أحد أفراد عائلتها.

وكان مرض المينانجيت قد أثار حالات من الرعب في بعض المؤسسات التعليمية بمدينة فاس، وأخرج طلبة ظهر المهراز في احتجاجات عارمة بعدما لقي طالب حتفه بسبب المرض.

وحكت عائلة الفتاة المتوفاة بأن التلميذة أدخلت إلى المستشفى، وهي في حالة صحية متدهورة، لكن العاملين في قسم المستعجلات لم يبالوا بوضعها الصحي، بالرغم من أن وثائق المستشفى تؤكد إصابتها بمرض المينانجيت الخطير. وبرر هذا الإهمال بعدم وجود أسرة فارغة، ما جعل هذه الفتاة الفقيرة تبقى في حالة انتظار وهي تعاني، قبل أن تنقل إلى مستشفى كوكار. ودخلت بعدما تدهورت حالتها في حالة غيبوبة، ونقلت من جديد إلى المستشفى الجامعي، قبل أن تغادر الحياة، وسط صدمة كبيرة ألحقت بأسرتها التي توفي والدها أيام قليلة قبل وفاة الإبنة. ودفنت الفتاة بالقرب من قبر والدها في منطقة زواغة الشعبية. وقالت العائلة أن والد الطفلة توفي جراء صدمة الإهمال التي عانت منه ابنتها. وطالبت بالتحقيق في القضية.