تعرف مدينة فاس توسعا عمرانيا وأصبحت تضاهي المدن الكبرى من حيث الكثافة السكانية لكن ما يثير الانتباه هو استمرار بقاء محطة الكيران (les cars) وسط العمارات في مركز المدينة الجديدة بجوار شارع محمد الخامس تابعة لشركة الغزاوي.
في تصريح لمواطن يقيم بإحدى العمارات المجاورة للمحطة قال بأن استمرار المحطة في مكانها يهدد الساكنة المجاورة، وأوضح أن التطور العمراني الذي حدث بجوار المحطة في العشرية الأخيرة يقتضي إزالة هذه المحطة من مكانها الحالي نظرا للضرر التي تلحقه بالساكنة المجاورة من جهة ونظرا لكونها تهدد في أي وقت العمارات المجاورة لها بفعل تواجد صهريج كبير للمحروقات من جهة ثانية، زد على ذلك التواجد المستمر لأزيد من 20 حافلة ترسو داخل هذه المحطة التي يستعملها صاحبها للصيانة بكل أنواعها بما فيها العجلات المطاطية والصباغة، وأشار المتحدث إلى ضرورة قيام المسؤولين والسلطات المختصة بإغلاق هذه المحطة قبل فوات الأوان وقبل أن تحدث الكارثة لقدر الله، لأن كان يفترض أن تغلق أبوابها في الوقت الذي تحولت فيه شركة الستيام من نفس المكان إلى حي الاطلس.