تنطلق جولة فاس نيوز عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الثلاثاء 19 مارس مع يومية الأحداث المغربية” والأخبار الواردة من السجن المحلي بالقنيطرة والتي تقول أن حسن البلوطي أفاد للمحققين بكل الظروف المحيطة بالحادث، والعمود الفقري في تبرير فعلته يرتكز على اتهام المسؤولين الأمنيين الكبار بالفساد وزرع جرعات كبيرة من “الحكرة” التي شحنته وأدت به إلى قتل زملائه. وقالت اليومية إن الزيارة التي قام بها الابن البكر لوالده البلوطي بالسجن، وجدت صداها في أحاديث المقاهي، حيث الندم الوحيد الذي شعر به بعد الحادث هو قتله لصديقه الحميم الفلاحي، الذي كان آخر الضحايا، ولم يستوعب القرار الذي اتخذه مباشرة بعد إفراغ ثماني رصاصات في جسد الضحية الأول.
يومية “الأخبار” ذكرت أن مجموعة من الطالبات اللواتي يتابعن دراستهن بكلية الحقوق بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة تقدّمن بمجموعة من الشكايات إلى المصالح الأمنية يتهمن فيها أحد الأساتذة بالنصب عليهن .وفي تفاصيل الحدث، فإن الأستاذ، حسب الشكايات، كان يتقرب إلى الطالبات ويوهمهن برغبته في الزواج وبعد أن يحصل على ثقة الضحية ، يبدأ في سلبهن أموالهن وحليهن الذهبية ثم يقطع فجأة العلاقة . وعند مثوله أمام العناصر الأمنية ، فقد نفى الأستاذ المذكور كل التهم الموجهة إليه معتبرا كل الموضوع مجرد شكايات كيدية الغرض منها النيل من سمعته. يُذكر أن الأستاذ الجامعي سبق وأن تعرض لمجموعة الاحتجاجات الطلابية عليه كما يعاني من العديد من المشاكل على المستوى المهني.
وفي موضوع آخر، تقول يومية “المساء” إنه قد تم الإعلان عن حالة استنفار على خلفية دعوة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي شباب شمال إفريقيا إلى الالتحاق بشمال مالي. دعوة التنظيم تأتي أسابيع بعد تفكيك الأجهزة الأمنية لخلية تستقطب مغاربة للقتال بشمال مالي إلى جانب التنظيمات المتشددة. وأوضح مصدر “المساء” أن الأجهزة الأمنية رفعت درجة يقظتها تخوفا من التحاق مزيد من المغاربة بشمال مالي، عن طريق رحلات إلى دول إفريقية قبل التوجه إلى مالي، مضيفا أن شبابا مغاربة نجحوا، مؤخرا، في الالتحاق بالمجموعات المتطرفة بشمال مالي، رغم المراقبة المفروضة على الرحلات الجوية إلى الدول الإفريقية المجاورة لمالي.
نعود إلى يومية “الأحداث المغربية”، التي نقلت كيف تمكنت زائرات بمستشفى الحسن الثاني بمدينة سطان من توليد مواطنة كانت بدورها في زيارة لأحد قريباتها يوم الأحد الماضي. المواطنة استغاثت بقسم الولادة بالمستشفى المذكور، لكن استغاثتها لم تجد آذانا صاغية من المسؤولين عن هذا القسم، لكنها وجدت استجابة بطولية من سيدات كنّ حاضرات حينها لعيادة قريباتهن النزيلات بالمستشفى، تكلفت بعضهن بتوليد النزيلة التي كانت في حالة يرثى لها، أو كما قالت إحداهن ليومية “الأحداث المغربية” “السيدة كانت غادا تموت بين يدينا .. غير الله جا من جيهتها”. وقد حدث ذلك في الساعة الواحدة بعد الزوال، حين امتلأ القسم عن آخره، لتزامن ذلك مع موعد الزيارة، حيث سمع فجأة صراخ وصياح، حيث خرجت امرأة من إحدى القاعات تهرول في اتجاه البهو، محاولة العثور على ممرض أو طبيب لإنقاذ سيدة تركت لوحدها تصارع أوجاع المخاض.
يومية “الصباح” كتبت أنّ الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالرباط أمر يوم الجمعة الماضي، بإيداع شيخ متقاعد عمره 75 سنة السجن المحلي بسلا، وأحال ملفه على غرفة الجنايات الابتدائية، بعد استنطاقه حول اتهامات بالاغتصاب، وجهت إليه من قبل عائلة قاصر بسلا، ادعت تعرض ابنها لاعتداء جنسي ثلاث مرات. وقالت “الصباح” أن والد القاصر تقدّم بشكاية إلى الوكيل العام للملك، يؤكد فيها أن ابنه تعرض للاغتصاب من قبل الموقوف، بعدما أخبره شهود إثبات بمعطيات مثيرة حول تعرض نجله للاغتصاب، مشيرا إلى أن الطفل اعترف له بالواقعة وبالمكان الذي تعرض فيه للاعتداء الجنسي على يد الشيخ الموقوف. وأضافت اليومية أن شهودا تعقّبوا الشيخ وهو يستدرج القاصر إلى “كراج” وهتك عرضه، بعدما شاهدوه من شقوق بالمحل، كما اعترف القاصر بتعرضه للاغتصاب ثلاث مرات.