تنطلق جولة فاس نيوز عبر أبرز صحف الأربعاء 20 مارس 2013 مع يومية “بيان اليوم” التي نشرت أرقاما جديدة خرج بها معهد “ستوكهولم” الدولي لدراسات السلام حول سباق التسلح في العالم، حيث شكلت القارة الإفريقية نسبة 5 في المائة من مجموعة مستوردي السلاح في العالم بين سنتي 2003 و2007، لترفع نسبتها إلى 9 في المائة خلال الربع سنوات الأخيرة. ويكشف التقرير، الذي تتوفر بيان اليوم على نسخة منه، أن المغرب جاء في المرتبة 12 في ترتيب الدول المستوردة للسلاح في العالم، متقدما على العراق، وتسبقه السعودية التي جاءت في المرتبة 10، والإمارات المرتبة التاسع في حين الجزائر حلت في المرتبة السادسة. وتوضح أرقام التقرير أن المغرب رفع من حجم وارداته من السلاح بـ1460 في المائة، خلال الأربع سنوات الأخيرة. وذكر التقرير بالصفقات التي أبرمها المغرب مع عدة شركات أمريكية وفرنسية وهولندية وصينية، كان آخرها استلام طائرات F16. ويظهر التقرير أن المغرب، رغم رفع حجم وارداته من السلاح، إلا أنه لم يتجاوز نفقات الجزائر، التي رصد أزيد من 9 ملايير دولار، في حين أن المغرب رصد حوالي 3 ملايير دولار على الإنفاق العسكري، وهو ما يوضحه تقرير الأمم المتحدة الأخير، والذي حدد نسبة الإنفاق العسكري في 3 في المائة من الناتج الداخلي الخام.
يومية “المساء” نقلت حالة الاستنفار القصوى التي عاشها مطار مراكش الدولي الأحد الماضي بسبب الزيارة المفاجئة للرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، رفقة وفد من 12 مسؤولا، خلال توجههم إلى الفاتيكان لحضور مراسيم تنصيب البابا الجديد. وقالت المصادر، إن رئيسة الأرجنتين حصلت على موافقة الملك محمد السادس من أجل ترك طائراتها الرئاسية بمطار مراكش الدولي بسبب مخاوف من حجزها إذا دخلت الأجواء الأوربية بسبب مشاكل الديون، التي تعود إلى سنة 2001 ، حين لم تتمكن الأرجنتين من سداد ديونها وكانت مهددة بالإفلاس حينها، وهو الأمر الذي جعلها تترك طائرتها الرئاسية”تانغو صفر واحد” بالمغرب قبل توجههاإلى روما عبر طائرة خاصة. فقد أكدت الصحيفة الأرجنتينية “كلارين” ذائعة الصيت أن رئيسة الأرجنتين تجنبت رفقة الوفد المرافق لها الاحراج، بعد تدخل الملك محمد السادس لتمكينها من تغيير طائرتها بالمغرب، وأكدت الجريدة الأرجنتينية أن الرئيسة تربطها علاقة صداقة كبيرة مع ملك المغرب تعود إلى عهد زوجها الراحل نيستور كيرشنر الذي خلفته في الحكم.
ننتقل إلى يومية “الصباح”، التي أكدت أن الوكيل العام بفاس أحال، أول أمس الاثنين، ملف القاضيين المشتبه في تلقيهما رشوة قدرها 45 مليونا بمحكمة الاستئناف بتازة على المجلس الأعلى للقضاء بالرباط.
وذكر مصدر موثوق أن الوكيل العام بفاس، الذي عين مقررا في الملف توصل، السبت الماضي، بتقرير عن نتائج خبرة حول فيديوهات مسجلة تظهر القاضيين يتحدثان عن الملف العقاري رقم 86، وأشرف على الخبرة النهائية كولونيل بالدرك الملكي بالرباط، واستمع الوكيل العام، نهاية الأسبوع الماضي، حوالي ثماني ساعات، إلى أحد أعضاء العائلة المشتكية، وأكد له أن الملف في طريقه إلى المجلس الأعلى للقضاء، بداية من الأسبوع الجاري لاتخاذ الإجراءات القانونية فيه.
يومية “أخبار اليوم” أبرزت أنه بعد الدعوة إلى إرسال لجنة استطلاعية برلمانية إلى مقالع الغاسول، علمت أن الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية تقدم بطلب إلى رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بالغرفة الأولى، من أجل تكوين لجنة برلمانية استطلاعية لمناجم الفضة التي تستغلها شركة “إميضر للتعدين”. طلب لجنة الاستطلاع البرلمانية يتوخى وفق ما تضمنته رسالة البيجيدي، الوقوف على طريقة تدبير وتقييم حجم ومدى استفادة خزينة الدولة والجماعات الترابية من المداخيل التي يوفرها هذا المعدن النفيس.
ونختم جولتنا مع يومية “الصباح” التي كتبت أن المصالح الأمنية التابعة لمدينة الفقيه بنصالح تمكنت من توقيف طبيب و مساعدته عندما كانا يهمان بإجراء عملية إجهاض غير شرعية لفتاة عازبة، حيث داهمت الفرقة الأمنية داهمت عيادة الطبيب حيث وجدته يهم رفقة الممرضة بتخدير فتاة بغية إجراء عملية إجهاض غير قانوني لفتاة عازبة. ُيذكر أن الطبيب الموقوف سبق وأن أدين في قضية رشوة و إجراء إجهاض غير شرعي في وقت سابق ، كما تمت مصادرة مبالغ مالية وجدت في العيادة إضافة إلى المعدات التي كان يستخدمها في إجراء الإجهاضات.