تعيش حاضرة المنزل التابعة لإقليم صفرو على إيقاع العديد من الخروقات التي أصبحت حديث البادي و العادي في الشارع وتثير اشمئزاز الساكنة بدأ من تردي أوضاع الشأن المحلي وتراكم الازبال في شوارعها الرئيسية حيت تحولت عين تعتبر منبع مائي إلى مطرح للنفايات ويضر بصحة الساكنة في صمت مطبق للمصالح المعنية. يضر بالبيئة و من جانب آخر تحدثت المصادر في اتصالها بفاس نيوز عن تنامي البناء العشوائي بأرجاء من حاضرة المنزل وطالبت بإيفاد لجنة من ولاية فاس للوقوف على العديد من ملفات البناء التي لها علاقة بتلاعبات وتنامي الرشوة من تقنيين جماعيين و مصالح بالبلدية في عدة خروقالت لها علاقة بالبناء وذكرت الساكنة أن اللجان التي كانت عمالة صفرو قد بعنت به لم يظهر لتقاريرها اية نتيجة مما حتم عليا التوجه بندائها إلى والي ولاية جهة فاس بولمان لإيفاد لجنة من المصالح المركزية قصد الاستماع لتظلمات الساكنة من العديد من الشكايات و انجاز تحقيق عن تنامي البناء العشوائي و الذي من شانه أن يعصف كما تقول الساكنة بالعديد من رؤوس المسؤولين.
و عن الجانب الصحي فصلت الساكنة في العديد من خروقات بطاقة راميد و أشارت إلى لائحة من الأسماء التي استفادت منها رغم أنها غير مستحقة لدخلها المالي و كيف في مقابل دلك تحرم فئات عريضة من الفقراء والمعوزين من بطاقة راميد التي حولها رئيس البلدية و أعوان سلطة تضيف المصادر إلى شكل من محاباة أنصار رئيس البلدية في ضرب صارخ لمبدأ المساوات من خدمات المرافق الصحية .
و في موضوع الخروقات التي أصبحت حديت المجتمع المدني و فعاليات حقوقية في المدينة ذكرت المصالح العديد من صفقات البلدية التي لم تخضع لمسطرة السمسرة العمومية وتم منحها بالمحسوبة ذاكرة في هدا الصدد صفقة كراء السوق الأسبوعي الذي ينظم بالمنزل يومين في الأسبوع و أضافت أن العاملين يجبون مداخيل بالملايين دون تمكين الباعة من وصولات الأداء عن العملية و طالبت بهدا الصدد بإيفاد لجنة من المجلس الجهوي للحسابات .
و لا يتوقف نزيف الفساد عند هدا الحد بل توصل فاس نيوز بلوائح انتخابية تظهر كيف أن مسجلين غادروا الدائرة الانتخابية و آخرون رحلوا إلى دار البقاء لازالوا مسجلين باللوائح الانتخابية دون التشطيب عليهم مما يدعوا وزير الداخلية تقول المصادر لإجراء تحقيق في الموضوع ومحاسبة المسؤولين عن هده الفضيحة