انسحب حوالي 330 عضو منخرط في جمعية قدماء المحاربين و العسكرين صباح اليوم من المركب الرياضي حيت كانت تجرى عمليت انتخاب أعضاء المكتب المسير للهيئة المذكورة بسبب ما وصفه المحتجون بتلاعبات و تزوير شاب العملية الانتخابية وإنزال في اللحظات الأخيرة ونعتوا الأمر بالطبخة الانتخابية لاستمرار ما وصفوه بالفساد و اختلاسات طالت موارد قارة للجمعية و اتهم المحتجون اللجنة الجهوية بالإشراف على طبخ نتائج الانتخابات لكي تعيد انتخاب أعضاء بينهم من تورط في تلاعبات مالية بأدلة و مستندات قدمتها لجنة من الأغلبية المنسحبة لفاس نيوز.
و استمرارا لمسلسل طبخ انتخاب المكتب قام أعضاء اللجنة الجهوية من منع الرئيس المنتخب من تقديم الحساب المالي و الإداري في جلسة الانتخاب لأنها بهدا العمل بحسب تصريحه لفاس نيوز تريد التستر على الخروقات المالية التي ارتكبها الكاتب العام للجمعية و الرئيس المنتحل لصفة الرئيس.
مشيرين في هدا الصدد إلى الرئيس المنتحل لصفة الرئيس طوال ثلات سنوات و ثمانية أشهر بدون سند قانوني وظل الآمر الناهي بالجمعية طيلت تلك الفترة قبل ان يعيد القرار الصادر عن الكاتب العام للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين الرئيس المنتخب في 18/5/2006 وطوال تلك الفترة عمل الرئيس المنتحل للصفة على استخلاص مبلغ يناهز 17 مليون سنتيم من كراء مقهيين تابعين للجمعية ورخصة نقل سيارة أجرة كبيرة طوال مدته الغير قانونية دون أن يقدم عن هدا المبلغ أي حساب و رغم مراسلت الأعضاء لرئيس الجمعية الوطنية لقدماء المحاربين و العسكريين ظل الوضع على ما هو عليه ليستمر المعني بالأمر في التلاعب بمدخرات الجمعية.
و في الموضوع طعنت الأغلبية الساحقة المشكلة لقاعدة الانتخاب المنسحبة في أهلية أعضاء اللجنة الجهوية التي يتهمونها بتزوير وطبخ مكتب الجمعية للغايات أعلاها حيت أن القانون الأساسي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين و العسكريين ينص على أن الممثلين بالجهة يجب بالضرورة أن يكونوا ممثلين في الفروع بيد إن هؤلاء الأعضاء هزموا في انتخابات فرع فاس سنة 2010 وفقدوا بدلك لصفتهم .
وذكر الغاضبون في تصريحاتهم لفاس نيوز أن مسلسل تزوير انتخاب مكتب الجمعوية اليوم يرتبط بمحاولة للتستر على تلاعبات و تورط الرئيس المنتحل للصفة في إهدار مال الجمعية يظهر من خلال محضر تسليم المهام الدي توصل الموقع بنسخة منه و الدي يعود الى 24/03/2009 حيت يظهر كشف وضعية الصندوق تلاعبات ضمنها المحضر حيت في مقابل مجموع المداخيل إلى غاية تسلم المهام تم التأشير بلاشيء و هي نفس العبارة التي جائت مقابلة لكشف مجموع النفقات الى غاية تسلم المهام في حين انه لم يقم بتقديم أية كشوفات خاصة بالحساب البنكي للجمعية ما عدا 352.20 سلمت لامين المال الجديد في تلك الفترة .
و في جانب آخر اتهم الغاضبون الرئيس المنتحل للصفة بإهدار مداخيل الجمعية في صفقات تحت الطاولة كما هو الشأن بالنسبة لكراء مقهى كومباطا التابعة للجمعية للمستشار النقاد سنة 1998 باجر زهيد لا يضاهي قيمتها الحقيقية حيت يناهز 1500 درهم و إن المستشار المذكور و رئيس جماعة تازوطة قام بتفويت أصلها التجاري لمستشار آخر هو المنور الذي رفض الرئيس المنتخب مصطفى مودالي تجديد العقد معه رغم المساومات و الإغراءات التي تعرض لها بحسب قوله.
وطالب أعضاء الجمعية من النيابة العامة بصفرو بفتح تحقيق في خروقات الرئيس المنتحل للصفة وتقديمه للعدالة، و قد تقدم المحتجون الذين توافدوا بكثافة بعد زوال اليوم على مقر العمالة باعتراض على كل العملية الانتخابية كما دخلوا في حوار مع رئيس الشؤون الداخلية لعمالة صفرو و الذي وصفوا حواره معهم بالبناء .