نبدأ جولة فاس نيوز عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الثلاثاء 02 أبريل مع يومية “أخبار اليوم” التي أوردت أن حسن البلوطي، مرتكب مجزرة بلقصيري، قد توعد بكشف مجموعة من الحقائق حول فضائح رجال الأمن أمام المحكمة، بحضور دفاعه، خصوصا وأنه يعتبر المحاضر المنجزة لدى الضابطة القضائية قد ركزت بشكل كبير على مساره المهني وتفاصيل الحادث، وأن المحققين يتفادون تعميق البحث معه وأحيانا لا يسجلون ما يقوله.
يومية “المساء” كتبت أن مقاولا أقدم يوم الأحد الماضي بأكنول على إحراق نفسه، احتجاجا على ما أسماه تماطل المجلس الجماعي في تأدية مستحقات شركاته المالية المكلفة بإنجاز أشغال الصرف الصحي. أقمقام حسن، البالغ من العمر 38 عاما، استغل وجود قافلة “المصباح” التي ينظمها حزب العدالة والتنمية بالمدينة التابعة لإقليم تازة، لإشعال النار في جسده عبر قنينة “دوليو” عمد إلى إفراغ محتواها على جسده قبل أن يفاجئ البرلمانيين الحاضرين في اجتماع قافلة حزب العدالة والتنمية بإشعال النيران في جسمه، ولولا تدخلات البرلمانيين وفي قدمتهم جمال المسعودي، لتوفي المقاول على الفور، بالنظر إلى حجم الحريق الذي شب بجسده.
ننتقل إلى يومية “الصباح”، التي أكّدت أن كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، توسط لدى عدد من الفرق النيابية من أجل تجاوز الأزمة السياسية التي أحدثها مرسوم رئيس الحكومة، بشأن عقد الدورة الاستثنائية. واستدعى كريم غلاب، أمس الاثنين، ندوة الرؤساء بمجلس النواب للبحث عن مخرج لهذه الوضعية مع اقتراب موعد زيارة الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي سيخطب أمام البرلمانيين بعد غد الخميس. وقاطع أكثر من نصف أعضاء مكتب مجلس النواب، جلسة التحضير لزيارة الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بعد أن تدخل رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لفرض أجندة الدورة الاستثنائية للبرلمان، دون الرجوع إلى مكتب المجلس.
نفس اليومية ذكرت أن الشرطة القضائية بالرباط أحالت صباح يوم الاثنين من هذا الأسبوع، على وكيل الملك بابتدائية الرباط، شبكة مختصة في قرصنة الأفلام الخليعة وترويجها بالعاصمة الإدارية، جرى تفكيكها مساء يوم الأحد الماضي، من قبل فرقة أمنية بالمنطقة الأمنية الرابعة، وحجزت 500 شريط يحتوي مشاهد جنسية إباحية، كانت مخصصة للبيع. وكشف مصدر يومية “الصباح” أن عناصر الشرطة حصلت قبل أسابيع على معلومات مفادها أن شبابا يقومون بترويج أفلام بمشاهد جنسية خليعة، على مجموعة من تلاميذ المؤسسات التعليمية والمراهقين، وانتظرت حالة التلبس للإيقاع بهم في حالة تلبس قرب قيسارية وادي الذهب بحي يعقوب المنصور.
أمّا يومية “الخبر”، فقد أفادت أن السلطات المحلية بمديونة استقدمت، في سابقة من نوعها، جوارح مدربة من أجل القضاء على آلاف الطيور التي تنتشر فوق المطرح العمومي للنفايات بالمنطقة. وأقدمت السلطات على هذه الخطوة في إطار استعداداتها للزيارة الملكية التي ستعرف تدشين محطة للصرف الصحي تابعة للشركة الفرنسية “ليديك بمديونة. وعملت السلطات على استقدام شاحنات محملة بالتراب لتغطية الأزبال، وجرى غرس مئات الأشجار والنخيل، لإخفاء معالم مطرح الأزبال، كما تم إعلاء السور الذي يحيط به، ومنع المرور من المكان بالنسبة لكثير من الأشخاص الذين تعودوا البحث في مطرح النفايات، عن المخلفات البلاستيكية، التي يعاد بيعها من جديد.