اصبحت العاصمة العلمية مهد العلم والحضارة قاب قوسين اوادنى من انفجار سياتي على الاخضر واليابس بسبب الواقع المعاش الذي تستفيق عليه الساكنة وسوف يزيد من حدة وسرعة اجل هذا الانفجار لغة الخشب التي يجيدونها المسؤولين بجهة فاس بولمان وعلى رأسهم السيد الوالي الذي استعصى عليه امر هذه الجهة وحل مشاكلها وذلك بالتقرب الى المواطنين والاصغاء لمشاكهم ورفع الجور عنهم واستحضار القسم الذي اداه بين يدي امير المؤمنين نصره الله بان يكون مخلصا لدينه ووطنه وملكه وان يؤدي واجبه بصدق وامانة هذا الواجب الذي منه العناية برعايا جلالته وفتح ملفات الفساد التي اضحت لاتطاق. ان لغة الخشب والقبطة الحديدية اصبح متجاوز منذ خطاب 9 مارس وانتخابات 2011 التي عبر من خلالها المواطنون بجميع جهات المملكة على تجاوبهم مع برنامج من بيدهم مقاليد المسؤولية الان عسى ان يرفع عنهم الحيف والتهميش والتطلع الى الافضل والعيش الكريم فان كانت بعض الجهات والاقاليم عرفت قفزة نوعية في بنياتها التحتية ومتطلبات العيش الكريم والعناية بساكناتها ففاس لا تزال تعيش على ارث ومخلفات الوالي السابق والعمدة الباقي والحالي فها هي مافيا العقارات يزاد نشاطها وها هو النقل السري يتنمى يوما بعد يوم ويستفحل امام رجال الامن بالمدارات وها هي الجرائم منها المميتة والجسدية واعتراضات سبيل المارة وسلبهم من طرف اصحاب السوابق كثر انتشارها وبالاضافة لكل هذا معاناة الطلبة والمواطنين مع تدني خدمات الشركة المفوض اليه تسيير النقل الحضري والاعتداءات المتكررة لبلطجيتها عليهم وكثيرة هي المشاكل والمعانات التي ما فتئت فاس نيوز تتطرق اليها بحكم قربها ومعايشتها لساكنة فاس ونواحيها . ان فاس نيوز من موقع رسالتها التي على عاتقها تدق ناقوس الخطر الى من يهمهم الامر لتفادي هذا البركان والانفجار فبالامس تم تفريق احتجاج سائقو الطاكسي الصغيربالقوة فيما تم نشر نداء عبر الفايسبوك من طرف الطلبة لمقاطعة الركوب في الحافلا ت والسير على الاقدام زرافات كذلك التهديدات الاخيرة لمتقاعدي وكالة النقل الحضري بالوقفات الاحتجاجية بعدما يئسوا من التسويف ولامبالاة لمطالبهم اضافة الى عزم التجار والسكان الى التوجه الى ولاية الامن للتنديد على الانفلاتات الامنية .واشياء كثيرة لايمكن سردها كل هذا للتذكير لان واجبنا هو خدمة هذا الوطن الحبيب وليس الاسترزاق كما يدعي بعض من لم يعجبهم اسلوبنا في فضح الفساد .ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد .صدق الله العظيم