عودة الشباب الحسيمي من بوابة الدفاع الجديدة
استطاع فريق شباب الريف الحسيمي التغلب على ضيفه الدفاع الجديدي بهدف دون رد، خلال المباراة التي جمعتهما عشية يوم الأربعاء بملعب ميمون العرصي،وذلك لحساب الجولة 22 من البطولة الوطنية.
ليضع حدا لسلسلة النتائج السلبية التي حصدها الفريق الحسيمي في الآونة الأخيرة، والتي كانت وراء الإطاحة بالمدرب مصطفى الضرس، وفي المقابل لم يستطع بعد فريق الدفاع الحسني الجديدي الخروج من بؤرة النتائج السلبية.
وقد استطاع الفريق الحسيمي تحقيق العلامة الكاملة عبر مهاجمه فؤاد الطلحاوي خلال الدقيقة 45 من الشوط الأول، خصوصا أن كل فعاليات الفريق الريفي كانت تسعى وراء تحقيق نتيجة إيجابية باستغلالها لعاملي الأرض والجمهور، كما أن المباراة شهدت في مجمل أطوارها ندية واضحة بين الفريقين، أملا في الظفر بالنقاط الثلاثة.
وبهذا الفوز قفز شباب الحسيمة إلى الرتبة التاسعة بـ 25 نقطة من 6 انتصارات و7 تعادلات و9 هزائم، بينما تراجع فريق الدفاع الجديدي إلي الصف 11 بـ 24 نقطة، من أصل 10 هزائم و6 انتصارات ومثلها تعادلات.
تعادل لبني ملال أمام الماص بطعم الفوز
عاد فريق رجاء بني ملال بتعادل ثمين بطعم الفوز من قلب فاس أمام مضيفه المغرب الفاسي بهدفين لمثلهما، مساء يوم الأربعاء بالملعب الكبير بفاس.
ورغم ما أحيط بالفريق الملالي في الآونة الأخيرة من مشاكل على مستوى الإدارة التقنية بعدما قدم المدرب فخر الدين رجحي استقالته في العديد من المناسبات والتي قوبلت بالرفض من المكتب المسير للفريق، إضافة إلى المعاناة المادية التي عانى منها الفريق إلا أنه كاد أن يظفر بنقاط المباراة، بعدما كان هو السباق إلى التسجيل في مناسبتين، إلا أن العناصر الفاسية عادت في المباراة والنتيجة، لتنهي المواجهة بتعادل صعب فرض عليها اقتسام النقاط مع الفريق الملالي.
وقد كان الفوز سيمكن فريق رجاء بني ملال من مغادرة المركز الأخير في سبورة الترتيب، إلا أنه بالتعادل أبقاه في مركزه الأخير بـ17 نقطة، على عكس فريق المغرب الفاسي الذي لم يستغل فرصة الاستقبال على أرضه وبين جماهيره من أجل الحفاظ على فارق النقاط الذي يفصله عن فريق الوداد البيضاوي، ليظل بالمركز 4 بـ36 نقطة.