كثيرا ما تترصد شبكات الدعارة من التلميذات المغتريات اللواتي يكن بعيدات عن رقابة الأسرة و حصانة الأبوين. حيث تنصب لهن الفخاخ الملغومة بالتغرير و الاغواء للايقاع بهن في مستنقع صناعة الموميسات، فيسبب الحاجة الى المال و طيش المراهقة يصبح من السهل على هؤلاء القاصرات خلع وزرات الدراسة و ارتداء زي العاهرات في غفلة من الأهل و المدرسة و المجتمع.
تعرف المدينة عدة فتيات من التحقن بالمستوى الاعدادي القادمات من خارج المدينة منهم من دخلن عالم الدعارة بالرغم من سنهن الصغير، و أصبحن يبلين البلاء الحسن في أشياء اخرى لا علاقة لها بالتكوين و تحصيل المعرفة، فكثير منهن كن ضحايا التغرير بهن من طرف و سيطات احترفن هواية الدعارة في بيع المتعة لصالح شبكات مختصة في هذا المجال، حيث يتم استغلال ظروفهن الاجتماعية، و تصنف هذه التلميذات ذات الأربعة عشرة سنة قائمة من القاصرات، اللواتي تنطبق عليهن صفة ( عاهرة ) شكلا ومضمونا فأغلبهم من قدمن من الدواوير و القرى المحيطة بالإقليم من أجل استكمال التعليم الاعدادي و الثانوي، حيث استقرت الغالبية منهم في دور الطالبات أو لدى الأقارب، لكنهن وقعن في المحضور، بعضهن يحترفن بالعلالي أقدم مهنة في التاريخ لتوفير الضروريات و الكماليات على حد سواء، ويظهر ذلك جليا من خلال توفرهن على ملابس فاخرة و هواتف محمولة من اخر الصيحات، تفوق في الغالب القدرة المادية لأسرهن الفقيرة زيادة على تعاطهن للسجائر و المخدرات و حسب ما تداولته أحد الجرائد الالكترونية فهذا المنكر أمام أبواب المؤسسات التعليمية الاعدادية و الثانوية و الجهات المعنية في خبر كان تقف متفرجة في هذا الوضع.
و ارتباطا بموضوع الدعارة وحسب ذات المصادركشفت عن منزل في احجر الهواري يعرف توافدا كبيرا لأشخاص يمارسن الدعارة في واضحة النهار و أمام أعين المارة وأعين عون السلطة الذي يتستر على هذه الأماكن شغله الشاغل هو شرب الخمر في منتصف الليالي الباردة ولا تهمه خدمات و مسؤولية الداخلية، هنا نضع السؤال من هي الجهات التي تساعدهم على ذلك.