نبدأ جولة فاس نيوز عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة نهاية الأسبوع-السبت والأحد سادس وسابع أبريل- مع يومية “الأخبار”، التي أبرزت أن ناشطا جمعويا قام، وفي خطوة احتجاجية فريدة من نوعها، يوم الخميس، بالتعري وخلع ملابسه كاملة أمام الملأ، واكتفى بترك تبانه. هذا الناشط يدعى محمد الشحل، وهو رئيس جمعية المستقبل بحي المحصحص بالعرائش، وقد حضر ممثلا لحيه، الذي لا يزال يعاني مشاكل في برنامج مدن بدون صفيح، وسعى إلى أن يطرح مشكل هدم منازل حيه منذ ثلاث سنوات على المجلس، مع عدم الاستفادة. وبعد منعه من الدخول إلى القاعة التي يعقد فيها المجلس البلدي دورته لمناقشة الحساب الإداري، نزع ملابسه احتجاجا، لتعتقله فورا عناصر أمنية كانت موجودة بكثافة بالمكان نفسه.
يومية “المساء” ذكرت أن خبراء في مجال الطب النفسي والخبرة الطبية، كشفوا أن أكثر من ثلث المحكومين بالإعدام والمدد الطويلة يعانون اختلالات نفسية، لكنهم يودعون السجن إلى جانب سجناء أسوياء. وأوضح محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في لقاء دراسي حول “المسؤولية الجنائية”، خبرة الطب النفسي في المحاكمة العادلة”، صباح أمس الجمعة، بالرباط، أنه “خلال الزيارات التي تم القيام بها إلى السجون لوحظ استمرار إيداع مرتكبي الأفعال الجرمية المصابين بمرض نفسي أو عقلي بالمؤسسات السجنية.
من جهتها، أبرزت يومية “الأحداث المغربية” أن أولاد المغاربة يرسبون عموما أكثر من غيرهم في الوطن العربي، ويحتلون المركز الثاني من حيث نسب الهدر المدرسي في كل الأسلاك التعليمية، تماما خلف دجيوتي، ثم تضيف نفس اليومية أن هذه خلاصة وطدتها تقارير منظمة اليونسكو حول حال التعليم في عام 2012، استنادا للمعلومات المتوفرة حول التعليم خلال العشريتين الأخيرتين. وقالت نفس اليومية أن التلاميذ المغاربة يعانون من مشاكل مع الحساب والقرائيات ( القدرة على استهجاء وكتابة الحروف في اللغات المعتمدة في التدريس)، ابتداء من الصف الرابع الابتدائي، فيما تراجع النظام التعليمي المغربي في نسب المساواة بين الجنسين في التعليم، إذ تميل الكفة للذكور، وهو التباطؤ الذي يصيب باقي الدول العربية، مع العلم، يضيف التقرير في نفس اليومية، أن المغرب أحرز تقدمت كبيرا في المجال خلال سنوات تسعينيات القرن الماضي.
أمّا يومية “الصباح”، فقد أكّدت أن حكيم بنشماش، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، هاجم حكومة بنكيران واصفا إياها بالشذوذ السياسي، وقال إنها “أصبحت تجمع في جعبتها كل السلوكات الشاذة، ليس بالمقارنة مع الديمقراطيات العريقة، بل حتى على صعيد الديمقراطيات الناشئة.
وأوضح رئيس المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة، الناطق الرسمي باسم الحزب، في تصريح للجريدة، أن الحكومة الحالية تأتي بممارسات الشاذة على رأسها مسألة اعتماد خطاب المعارضة، بشكل أصبح يضر بالتجربة الديمقراطية للمغرب، ويحول دون المساهمة في إغناء الممارسة السياسية والحزبية.
كشف مصدر حزبي أن لقاء لحزب المعاصرة والمعاصرة عقد يوم الخميس الماضي بأحد فنادق الدار البيضاء تحول إلى حلبة للاشتباك بالأيدي بين أعضاء الحزب.وأوضح المصدر كما ورد في “المساء” في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن اللقاء التنظيمي المخصص للإعداد للمؤتمر الجهوي بالدار البيضاء، الذي ترأسه رئيس قطب التنظيم عزيز بنعزوز، تحول إلى ساحة لتبادل الاتهامات بعد أن احتج أحد الحاضرين على حضور أحد الأعضاء المطرودين من الحزب الذين عادوا مؤخرا. وذكر المصدر أن الأمن الخاص للفندق تدخل من أجل فك الاشتباك بالأيدي، الذي نشب بين الناشطين الحزبيين قبل أن يتم استدعاء رجال الأمن، الذين فضلوا عدم التدخل بعد أن علموا أن الأمر يتعلق بصراع حزبي، موضحا أن الأمور تطورت خارج الفندق بين كل من وحيد النيش وحاتم حجي إلى اشتباك بالأيدي.