كما كان متوقعا حضر عامل اقليم صفرو عبد السلام زوكار بطربوشه الأحمر وجلبابه الأبيض لافتتاح فعاليات ما يسمى بملتقى الصحافة من تنظيم نادي صحافي يرأسه مراسل لجريدة مستواه الدراسي لم يتعدى الاعدادي العامل الدي عود ساكنة صفرو على عدم الظهور الا في مناسبة توزيع الهبات على أضرحة الأموات، حرص على الحضور في هدا الملتقى الدي يجمع بمناسبته تبرعات و هبات و تتجند السلطة لانجاحه من ألفه الى يائه رغم أن منظموه من صحفيي (العام زين )لا يكتبون الا إنشاءات من المستوى الخامس إبتدائي بمناسبة تدشينات أو بمناسبة الحديث عن الكلاب الضالة و غزوات الحلوف في الأحواش المحادية للغابات وهده هي الصحافة التي ترضى عنها السلطة و يعشقها عامل اقليم صفرو الدي لم يستطع خلال 5 سنوات حل أي ملف من الملفات العالقة في الرفوف . حضور عامل صفرو الى مايسمى بالملتقى الصحافة الدي اعتاد أن تتم بمناسبته توزيع شواهد ورقية على المشاركين فيما يتم إدراج الباقي من أمواله في تحويشة العمر في جيب رئيسه كان متميزا للغاية.
و الواقع أن عامل إقليم صفرو الدي جند القياد لانجاح الملتقى حرص على تدشين حملة انتخابية سابقة لأوانها لصالح حزب الاتحاد الاشتراكي الدي نزل هو الآخر بكل تقله حيت حضر برلمانيه و مستشاريه ملتفين حول ولائم الشواء علما بأن رئيس النادي الساقط إعدادي هو أيضا عضو في الكتابة الجهوية لحزب الوردة و مقرر فرع الحزب المعني بصفرو .
ولم يضني العامل نفسه بحمل مشاق السفر لمنطقة قريبة من سيدي خيار التي نظم فيها (الملتقى ) للاطمأنان على أهالي تعيش تحت رحمة الصقيع و الجوع بعد أن لعبت لوبيات الدقيق المدعم بالكوطات بإيموزار كندر و أيت السبع … و لو أنه طل من شرفة الفندق لظهر له الماعز وهو يبكي وينوح بمنطقة حيناجن التي حولها التهميش و الفقر إلى قرية شبح الداخل إليها مفقود و الخارج منها مولود.
النكتة الجديدة في المدينة و التي أصبحت على كل لسان من الشباك الى حي زمغيلة و كل المدينة العتيقة التي تعيش ساكنتها على خطر انهيار منازلها ، تقول أن شر اهتمام العامل الدي اعتاد الظهور الا في المناسبات الدينية معتمرا طربوشه الأحمر سر اهتمامه بصحافة العام جميل يكمن في تفكيره بالدخول الى معهد الصحافة خاصة بعد أنباء عن قرب إعفائه عله ينجح في أن يصبح صحفي مرموق بعد أن فشل في مهامه وكل مناسبة و طربوش العامل الأحمر بخير.