ذكرت مصادر موثوقة لفاس نيوز أن شركة سيتي باص لم تصرف رواتب السواق الذين تربطهم مع الشركة عقد عمل والذين عزموا مغادرة الشركة بسبب هزالة الرواتب والتعسفات وعدم احترام أوقات العمل وازدواجيته (سائق+جابي) وحسب نفس المصادر فان سبب ذلك يرجع الى ذهاء الشركة التي تعمدت عدم صرف أجور هذه الفئة لصرف نظرهم عن مغادرة الشركة في الوقت الراهن الذي يصادف الزيارة الملكية الميمونة لمدينة فاس حتى لا تزداد الاحتجاجات اليومية والمعتادة من طرف المواطنين على تدني الخذمات وسوء تدبير قطاع النقل الحضري وقد بررت الشركة المفوض اليها تدبير النقل الحضري على عدم توصل السواق برواتبهم كون خطأ وقع حينما تم تحويل قدرمن المال كبير في الحساب البنكي لاحد المستخدمين هذا الاخير الذي قطع الاتصال وغلق هاتفه النقال. ولتذكير فان ما يفوق 50 سائقا غادروا الشركة منذ أن حطت بفاس مابين مقدمين لاستقالتهم او مطرودين تعسفيا.
وعلى العموم فان صح ما ادعت الشركة فهذا دليل كافي على عدم تدبير شؤونها فكيف يتدبر قطاع حيوي وان كان هذا من ألاعيبها وحيلها فليست المرة الاولى فقد خدعت السلطات وقلت من الاحتجاجات اثناء الزيارة الاخيرة لجلالة الملك نصره الله لفاس حين استقدمت عشر حافلات جديدة ست منها من الحجم الصغير من مدينة القنيطرة وقامت بطلائها بلون فاس الازرق بسرعة فائقة بمرأب بنسودة بعيدا عن الانظار وهللت لذلك بعقد ندوات صحافية