مدينة صفرو تستعد للزيارة الملكية وأبو طربوش أحمر يحصي أنفاسه

بدت مدينة صفرو في حلة جديدة بشوارعها الأنيقة ، رجال و أعوان السلطة يسابقون عقارب الساعة وساعة الأمن مضبوطة على إيقاع الترتيبات التي لا تخطا ميقاتها ، ولا حديث في الشارع الصفريوي إلا عن الزيارة الملكية الميمونة المرتقبة غدا الجمعة لعاصمة حب الملوك، فرحة تعم أحياء المدينة العتيقة وأطراف المدينة تترأى في عيون المواطنين وفي همساتهم ابتهاجا بقدوم ملك التضامن و التنمية محمد السادس نصره الله لمدينتهم ، للاطمئنان على رعاياه الأوفياء وإعطاء دفعة جديدة من أوراش التنمية، في تقليد دأب عليه ملك الفقراء الذي جعل مند أن تقلد عرش أسلافه الميامين عرشه على صهوة جواده .
في هده الأجواء المفعمة بالدفء تستعد مدينة صفرو لاستقبال جلالة الملك في أبهى استقبال في موعد مع جمعة تجديد الولاء وعقد البيعة لأمير المؤمنين محمد السادس،و الذي من المتوقع أن يوقع بيديه الكريمتين العديد من اتفاقيات الشراكة و يعطي انطلاقة للعديد من المشاريع التنموية بساحة باب المقام قبل التوجه إلى مركز تصفية الدم وهو المرفق الصحي الذي كان تمرة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن وابتدأ العمل به مند حوالي شهر حيت استفاد منه إلى غاية هده السطور أزيد من 50 مواطن يعانون من داء القصور الكلوي موزعين على أرجاء إقليم صفرو .
و فيما تستعد المدينة لاستقبال جلالة الملك بدا الارتباك واضحا على مصالح عمالة صفرو حيت تداخل التعليمات و العشوائية في الترتيبات فيما حرصت مصالحها على العناية بالواجهة . وهدا راجع في جانب منه بحسب مصدر إلى الفراغ في الإدارة الترابية حيت أن عمالة صفرو لا تتوفر مند أشهر على كاتب عام و لا على باشا للمدينة بعد طلب الباشا الجديد إعفائه من مهامه خاصة بسبب الإرث الثقيل الذي خلفه سابقه الباشا المكاوي الذي تم نقله إلى زاوية الشيخ والخروقات التي رافقت ملف الدور الآيلة للسقوط كما تعزو مصادر أخرى سر الارتباك إلى أنباء عن قرب إعفاء عامل إقليم صفرو عبد السلام زوكار من مهامه بعد سوء تسييره للعديد من الملفات والتي خلقت العديد من الاحتجاجات الشعبية في الآونة الأخيرة و الغضبة الملكية التي سبق لموقعنا آن كشف ملابساتها.
ملحوظة لا علاقة لها بما سبق: حرصت مصالح العمالة على إقصاء الصحافيين اثر الزيارة الملكية السابقة و استدعاء بعض أشباه الصحافيين

اh.s