توصل مكتب فرع الدار البيضاء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالبلاغ التالي قصد تعميمه على الرأي العام الوطني ، فيما يلي نصه:
نحن الموقعون أسفله،الصحافيون المطرودون بشكل تعسفي وانتقامي من طرف مالكي ومسيري شركة البيان،المتمثلين في إسماعيل العلوي رئيس مجلس ادارة شركة البيان ، محمد قاوتي الذي يرأس في نفس الوقت تعاضدية الفنانين و محتات رقاص مدير نشر البيان وبيان اليوم وعضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،نعلن للرأي العام ما يلي:
لقد عاينا من خلال متابعاتنا لملفاتنا المعروضة على القضاء، أن بعض الأشخاص يقومون بتحركات مشبوهة إزاء ملفاتنا ودلك بخلفية التأثير على القضاء ، و يتعلق الأمر بمحامية وبموظف يشتغل بالقسم الشرعي بمحكمة الاستئناف،و بمستخدمة كانت تشتغل سابقا راقنة في يومية “الأحداث المغربية ” و أصبحت بقدرة قادر مسؤولة قانونية في شركة البيان.
و مما زاد في تخوفاتنا ، أن بعض الوثائق الحاسمة بملفات الزملاء ، نور اليقين بنسليمان ، سمية يحيا وعمر زغاري ، سبق وأن سحبت في ظروف غامضة في المرحلة الابتدائية ، وقد تدارك محاميهم الأمر الذي طرح يومها أكثر من تساؤل .
واليوم ، وفي مجرى نظر محكمة الاستئناف في الدعاوي المرفوعة ضد مؤسسة البيان من طرف الزملاء بلعيد بوميض ، سمية يحيا ، نور اليقين بنسليمان وعمر زغاري ، بخصوص الطرد التعسفي والصناديق الاجتماعية للتقاعد والتصرف غير القانوني في أوراق أداء الأجور، عاينا خلال الأيام الأخيرة ،تصرفات تخل بالاحترام الواجب للقضاء صدرت أمام الملأ ، عن محامية مؤسسة البيان التي كانت في حالة غير طبيعية، ويتعلق الأمربالأستاذة عائشة القرش عضوة الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أحد مكونات الحكومة الحالية .
وأمام هدا التطاول السافر على حرمة القضاء واستقلاليته، ، طلب الأستاذ سدار القاضي المقرر في ملف الزميل بلعيد بوميض إعفاؤه من متابعة هذا الملف ، وبناء على هذا قرر الأستاذ الطراب رئيس المحكمة إحالة الملف على الأستاذ زعم القاضي مقرر الهيئة التي تنظر في ملفات الزملاء نور اليقين وعمر وسمية .
إننا إذ نستكر تجاوزات مسيري شركة البيان،ندين بقوة التحركات المشبوهة المذكورة ،التي تتوخى التأثير على القضاء للنيل من حقوقنا، في وقت تفتح فيه بلادنا ورش إصلاح العدالة ، و نطالب وزير العدل بفتح تحقيق فوري ،ضمانا لحقوقنا غير القابلة للتصرف وحماية لهبة القضاء ولاستقلاليته.
التوقيع:
سمية يحيا ،نور اليقين بن سليمان،عمر زغاري، بلعيد بوميض