أفادت مصادر بالمنطقة السكنية المعروفة ب”الحي” المتواجدة قرب الحي الجامعي الزيتون أن عمليات اغتصاب تحت التهديد بالسلاح اﻷبيض تكاد تكون شبه يومية.
أبطال هذه الحوادث مجموعة من اﻷشخاص، يستغلون بعد الحي و تشعب دروبه لتنفيد عمليات اغتصاب لضحايا يتم جلبهم إلى السويقة المتواجدة بالحي من مناطق أخرى مجاورة تحت التهديد بالسلاح اﻷبيض،خاصة بعد منتصف الليل.
ويعمد مختلف الضحايا إلى التكتم عن اﻷمر خشية الفضيحة أو تجنب دهاليز المتابعات الجنائية لهذا النوع من القضايا أو خوفا من انتقام أفراد هذه المجموعة.أما سكان الحي وخاصة المطلون على السويقة فيكتفون بمراقبة الوضع دون التدخل خشية اﻹنتقام، بينما يتمنون أن تتحرك الجهات الأمنية لمراقبة المنطقة وإسقاف هؤلاء المجرمين، عبر تعزيز دوريات الأمن ونصب كمائن لهم قصد ضبطهم في حالات التلبس، مخافة أن يستفحل الأمر وينضاف لضحاياهم أطفال أو يصبح كل من مر بالمنطقة عرضة للاغتصاب.