ترك عون سلطة برتبة شيخ بعمالة صفرو كل واجباته المهنية و أصبح شغله الشاغل هذه الأيام نثر الإشاعات و الشائعات بين رجال السلطة يصيب بها من يشاء لغرض في نفس يعقوب.
و أصبح سلوك الشيخ المريب حديث الخاص و العام في الشارع الصفريوي حتى تفرق القول في صنيعه فمنهم من يعتبره وكالة أنباء متنقلة يرصد أخبار العمالة و الشادة و الفادة عن سير مصالحها ويخرجها في منشيطات عريضة الى جهات معينة .
و منهم من أصبح يقيس مهماته الجديدة بمحاولته لاتبات جدارته لدى الشؤون الداخلية رغم أن هدا الشيخ لا يكاد يفرق بين الألف من الزرواطة في تلك الشؤون ولا في غيرها من أمور الإدارة عدا ترسانة( الهضرة) التي تعود أن يطلقها عبر لسانه الطويل. كما أن وظيفته العادية هي عون سلطة وبقرار مختوم لدى الملحقة الادارية بن صفار التي لم يلتحق بها مند أشهر على أنف القرار.
المفيد في الحكاية أن الشيخ المعروف بحركاته اللولبية السريعة أصبحت نيرانه تقدف أعوان السلطة بحيت تعود على كتابة رسائل مجهولة للمسؤولين بيديه عن هدا المقدم أو داك، ليمارس نوعا من الإبتزاز و السلطنة عليهم. وهي الرسائل التي تسببت في ظلم العديد منهم و رسائل استفسارية لأعوان سلطة لا حول لهم و لا قوة رغم أن هدا العمل يدخل في عداد المكيدة و المكر والبلاغ الكادب.
الشيخ ما إن ركب سيارة رباعية الدفع تابعة لرئيس الشؤون العامة حتى أصبح يتجول بها في المقاطعات والتحدث بلسان رئيسها حتى اختلف الأمر على رجال السلطة فيما هل نصب الشيخ نفسه ناطقا باسم الشؤون الداخلية .
و إلى جانب إهتمامات الشيخ المتعددة فإنه يزاول أيضا التجارة في المواد الغدائية بحي ستي مسعودة.
في إماطة الأدى عن الطريق حسنة فمتى ستميط السلطات هدا الشيخ من شؤونها ؟؟
عسى أن تدركها حسنة قبل أن تلحقها من الشيخ مدمة.