قالت آني ماتشون الضابطة السابقة في المكتب الخامس لجهاز الأمن البريطاني أنه من الضروري التأكيد من العدد الحقيقي للمقاتلين الاوروبيين في سورية، مشيرة الى أن الاعداد يمكن استغلالها سياسيا من قبل الولايات المتحدة وغيرها. وأضافت ماتشون في اتصال مع قناة روسية أن المنطقة على صفيح ساخن ومن قاتل في ليبيا الآن يعبر الى سورية، موضحة أنه يمكن منع الراغبين بالقتال من التحرك، ولكن تُختلق الحجج بينما يمر هؤلاء بسهولة. واشارت الضابطة في سياق ردها على سؤال حول أن بعض بلدان أوروبية تعبر عن قلقها من تنامي التطرف، فيما أخرى خاصة فرنسا وبريطانيا تسعى لتوفيرِ الدعم للمسلحين السوريين، أشارت إلى أن بعض الحكومات الغربية توفر الدعم لمن تعتبرهم يقاتلون من اجل الحرية وتقول أنه دعم غير فتاك لكن في الواقع هم يساعدون على انتشار العنف بين الأطراف المتنازعة قاطبة. واكدت ماتشون أن ما يجري هو تدمير لبلد وشعب بالكامل، بغض النظر عن الأسباب التي تقف وراء ما يحدث ان كان النظام او غيره.