نبدأ جولة فاس نيوز عبر أبرز اليوميات الصادرة يوم الاثنين 15 أبريل مع يومية “الأخبار”، التي ذكرت أن سيارة وزير الاتصال مصطفى الخلفي التي كان يقودها بنفسه صدمت أحد المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالعرائش، وحل الخلفي ضيفا على المدينة يوم السبت الماضي للمشاركة في محاضرة نظمتها الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية تحت عنوان “الأداء الحكومي أية حصيلة”. ووصفت يومة “الأخبار” الحادثة بالطفيفة مشيرة أن الشخص الذي كان يمشي ببطء بسبب الإعاقة قام بالاحتجاج والصراخ بعد أن صدمته سيارة الوزير، وبدا أنه لم يكن يعلم بصفة الخلفي الوزارية قبل أن يعتذر وزير الاتصال للشخص مؤكدا له أنه لم ينتبه إليه. وأضافت اليومية أن الوزير قدم عتذاره للحضور الذين غصّت بهم جنبات القاعة، وذلك بعد حصول ارتباك في موعد تنظيم اللقاء.
يومية “المساء” نقلت معاناة مريضة اختار مركز صحي معروف ببوسكورة طريقة خاصة للتعامل معها، فبعد ان كان يؤدي أقاربها مبلغ 40 ألف درهم شهريا لعلاجها من مرض ألم بها في الرأس، وتأخروا عن دفع مستحقات العلاج، عمد المسؤولون بالمصحة إلى نقل المريضة، التي كانت فاقدة الوعي، عبر سيارة إسعاف ووضعها أمام منزلها بدار بوعزة، لتفارق الحياة أياما قليلة بعد التخلص منها من طرف المصحة، التي تدعي أن شركة التأمين تأخرت في أداء تكاليف علاج شهر واحد فقط .وتقدم شقيق الضحية بشكاية مباشرة ضد ” ليوتنان كولونيل” رئيس المركز الصحي ودكتور مختص، متهما المصحة الخاصة بعدم تقديم يد المساعدة لمريضة في حالة خطيرة.
يومية “الخبر” كتبت، نقلا عن راديو فرانس أنفو، أن طبيب عيون فرنسي رفض الكشف على فتاة مغربية وطردها ووالدها من عيادته لأسباب عنصرية، حيث تشير اليومية أن الحادثة التي وقعت في منطقة إكس أون بروفانس، أثارت ضجة في فرنسا. وحسب تفاصيل الواقعة ، فقد انتظر الأب وابنته لحوالي ربع ساعة في قاعة الانتظار دون أن يهتم بهما أحد، وعندما احتج الأب على الوضع، قام الطبيب بطرده من العيادة قائلا: اغرب عن وجهي أيها العربي القذر، فأنا لا أفحص العرب ولا أستقبلهم أصلا في عيادتي.
ننتقل إلى يومية “الصباح” التي كتبت أن وكيل الملك بابتدائية خريبكة أمر مساء يوم السبت الماضي، بوضع شقيق جنرال وابنيه وتسعة حراس يعملون بشركته الخاصة رهن تدابير الحراسة النظرية بمفوضية الدرك الملكي بالمدينة ذاتها، بعد إيقافهم مختفين بضيعة بجماعة لكفاف، إثر اعتدائهم على الرئيس السابق لجماعة لكفاف الذي وضع تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الإقليمي، في انتظار استقرار وضعه الصحي، إضافة إلى الاعتداء الجسدي والنفسي على ابنة شقيقه القاصر. كما تضيف “الصباح” أن “كوموندو” أمنيي بقيادة رئيس سرية الدرك الملكي بخريبكة، انتقل عبر سيارات رباعية الدفع لإيقاف المتورطين، ليتم العثور عليهم مختفين داخل غرفة بضيعة رجل أعمال (مشغلهم)، كما تم حجز عدة هراوات استعملت في الاعتداء.
ومع نفس اليومية نقرأ أن البوليس الدولي “أنتربول” يجري أبحاثه بخصوص فرنسي يقيم بمراكش تفيد المصادر أنه ضمن لائحة تضم 59 مجرم حرب من المتورطين في أحداث “كوت ديفوار” الموالين لـ”لوران كباكبو” الرئيس الإيفواري السابق. وتضم اللائحة فرنسيين إلى جانب إيفواريين من رجال المال والأعمال والسياسة والإعلام. وأضافت اليومية ذاتها أن الفرنسي المذكور يمتلك مشروعا سياحيا بالمدينة، وهو من الذين سهلوا تسليح أتباع الرئيس الإيفواري السابق في مواجهة الرئيس الإيفواري الحالي.