عثرت مصالح الأمن بمدينة القنيطرة، مؤخرا، على موظف متقاعد من وزارة العدل، جثة هامدة في منزله، وسط محجوزات خلقت مجموعة من الشكوك والشبهات لدى المحققين وممثل النيابة العامة.
وكشفت مصادر أن الشرطة تتحرى في صحة مجموعة من الفرضيات والاحتمالات التي تلف لغز الوفاة و”الوضع” الذي كان عليه الهالك قبل وفاته.
وما يدفع الشرطة إلى مزيد من الشكوك، هو أنها عثرت على الهالك جثة هامدة عاريا من جميع ملابسه، كما ولدته أمه.
والأكثر إثارة للاستغراب، أن الباحثين عثروا داخل منزل الهالك على مرهم خاص بتسهيل العملية الجنسية، وحبات من المهيجات الجنسية، المعروفة دوليا بـ”فياغرا”.
وعكفت الشرطة العلمية والتقنية على نقل البصمات من مسرح الجريمة، وكذا أي شيء يمكن أن يفيد البحث، ويكشف للمحققين هوية الشخص الذي كان رفقة الهالك قبل وفاته، سواء كان ذكرا أو أنثى.
ولا يستبعد المحققون أن تكون الوفاة ناتجة عن اختناق بالغاز بعد أخذ الهالك حماما، كما تأخذ فرضية القتل بعين الاعتبار.
ويبقى الأمل معلقا أكثر على نتائج التشريح الشرعي وكذا التحاليل المخبرية التي سيتم الكشف عنها في الأيام القليلة المقبلة.