لا يكاد يمر يوم دون أن ينقطع التيار الكهربا ئي عن قرية با محمد في هذا الحي او ذاك أو على البلدة بأكملها وقد يدوم هذا الانقطاع اليوم كله كما وقع نهار الأحد 14 ابريل من هذه السنة وبذلك تتحول قرية با محمد إلى مدينة شبح أكثر مما هي عليه يتصاعد فيها هدير المحركات التي تعدها المقاهي وما أكثرها خصيصا لمثل هذه المناسبات أما باقي الحرفيين الذين يعتمدون في عملهم على الكهرباء فيكون يومهم ابيض أي بدون دخل كما تتعطل الشبابيك الأوتوماتيكية للاينا ك وتفسد المواد الغذائية المخزنة في ثلاجات السكان بل حتى اللقاحات المتواجدة في الصيدليات تتعرض للضرر وبالإضافة إلى هذه الانقطاعات المزمنة هناك عدم استقرار التيار الذي يصاب من حين لآخر بالجنون فيتلف الأجهزة الكهربائية المنزلية للمواطنين ورغم هذا التوتر الذي يخلفه هذا الوضع و الخسائر الفادحة التي يتسبب فيها فلا شئ يبدو في الأفق يوحي بان هناك من يفكر في الحل.