لقي شاب حتفه صباح يوم أمس، ببلدة واد لاو، بإقليم تطوان، جراء تعرضه لجروح بالسلاح الأبيض في كورنيش البلدة الساحلية. وقام أخ الضحية بنقله إلى المستشفى المركزي بواد لاو، لإسعافه لكن سيارة الإسعاف وجدته قد لفظ أنفاسه. ورجح مصدر أن يكون الهالك لقي حتفه خلال اشتباكات مع أفراد آخرين بسبب المخدرات القوية التي أصبحت تغزو بلدة واد لاو في الفترة الأخيرة.
من جهته، أفاد مصدر أمني أن عناصر الشرطة القضائية ستلتحق بالبلدة الساحلية التي تخضع لإشراف الدرك الملكي، لفتح تحقيق في ظروف وملابسات الجريمة، بعدما تم إشعارها بأن أخ الضحية مصاب بدوره بجروح وهو ما يفند أقواله التي صرح بها لدى بالمستشفي، حيث ذكر للطاقم الطبي بأنه عثر على أخيه مضرجا في دمائه بالكورنيش.
وتعتبر هذه الجريمة الثانية بإقليم تطوان في أقل من 72 ساعة، إذ لقي شاب آخر حتفه بمدينة تطوان بسبب شجار حول فتاة. وحسب مصادر من عين المكان فإن الهالك الذي لا يتجاوز عمره 19 سنة لقي حتفه على يد أحد جيرانه بحي جبل درسة الشعبي، بعدما وجه له طعنات بالسلاح الأبيض، أسفرت عن مقتله في الحين. وانتقلت عناصر الشرطة إلى مكان الحادث فيما لاذ الجاني بالفرار. وبدأت قوات الشرطة في تمشيط محيط الحي بحثا عن الجاني فيما نددت ساكنة الحي بما وصفته بالفراغ الأمني بالمنطقة، وتفشي الجريمة، وانتشار نقط بيع المخدرات بها، وخصوصا الصلبة منها كالهيروين.