تنوعت المواضيع التي جاءت بها صحف الخميس 18 أبريل، حيث توقفنا خلال جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية على العديد من العناوين التي قرأنا لكم منها “التحقيق مع محامي في قضية سطو على عقار بقيمة 3 ملايير سنتيم”، الإرهاب يستنفر الخلايا الأمنية بالداخلية”،” مستشار جماعي يهدم منزلا بطنجة على رؤوس ساكنيه”،” وقفة لعائلات معتقلي شغب الكلاسيكو”،” رجل تعليم ينتحر شنقا بدمنات”….
ونبدأ جولتنا الصحفية مع يومية “الصباح”، التي أوردت في صفحتها الأولى أن اللجان الأمنية الإقليمية التابعة للإدارة الترابية اجتمعت بعدد من العمالات والولايات على خلفية تفجيرات بوسطن الأمريكية، حيث ناقشت تداعيات هذه التفجيرات وضرورة استباق أي خطر محدق باللأمن الداخلي، وذلك بعد أن اتضح أن الطريقة التي نفذ بها العمل الإرهابي لا تختلف عن الطرق التي يتم من خلاها تنفيذ عمليات تفجيرية تستخدم فيها الأدوات التقليدية. وبالتالي، تقرر، وفق مصادر اليومية، رفع درجة التأهب الأمني ووضع خطة استباقية لضبط أي اختراق أمني. ودائما مع يومية “الصباح”، أمر قاضي التحقيق، بالمحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، أخيرا، إيداع عناصر بالبحرية الملكية، الجناح العسكري بسجن سلا بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية مخنصة في الاتجار الدولي في المخدرات في إطار شبكة منظمة، والمس بسلامة أمن الدولة الخارجي وقت السلم وإفشاء السر المهني وتبييض أموال متحصل عليها من جناية بهدف إخفاء وتمويه مصادرها والإرشاء والإرتساء والمشاركة، مع الإشارة إلى أن الموقوفين ينتمون لرتب مختلفة في البحرية الملكية.
يومية “الأحداث المغربية” ذكرت أن ملفا جديدا يوجد في طريقه إلى غرفة جرائم الأموال باستئنافية الدار البيضاء، ويتعلق بمحامي من هيئة الدار البيضاء تابعته النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في إطار تكوين عصابة إجرامية والتصرف بسوء نية في أموال الغير، والنصب والتزوير واستعماله. ويتابع المحامي في حالة سراح بعد أداءه كفالة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم بسحب مبلغ 3 ملايير و700 مليون سنتيم من حساب أجنبية متوفية، بحيث جاء قرار متابعة هذا المحامي على خلفية عقار بمنطقة أنفا تبلغ مساحته 3400 متر مربع، فيما يتابع في نفس الملف ثلاثة وسطاء عقاريين في حالة اعتقال.
من جهتها، أفادت يومية “بيان اليوم” أن الغرفة الجنائية الابتدائية بالدار البيضاء، أجلت، أول أمس الثلاثاء، ملف الرئيس السابق لبلدية مديونة م. مستاوي، والبرلماني حاليا عن مديونة، المتابع في حالة سراح من أجل تهم “تبديد واختلاس أموال عمومية واستغلال النفوذ”، إلى يوم 21 ماي المقبل، بناء على طلب تقدم به دفاع الرئيس السابق، بقضي باستدعاء سيدة كانت تعمل راقنة بالمجلس، وهي من أثارت فضيحة البقع الأرضية والتلاعبات التي شابتها. ويتابع في الملف أيضا أربعة متهمين آخرين، من أجل “المشاركة في تبديد واختلاس أموال عمومية واستغلال النفوذ”، في حالة سراح، بعدما أفرج عنهم قاضي التحقيق، في وقت سابق. وتفجر ملف بلدية مديونة بعد أن قام موظفون بتوجيه شكايات إلى عدة جهات بخصوص تلاعبات شابت عملية توزيع بقع أرضية بتجزئة السوق القديم، ما جعل الوكيل العام للملك لاستئنافية الدار البيضاء، يحيل في البداية الملف، على الفصيل القضائي للدرك الملكي بمديونة، ثم على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
أمّا يومية “المساء” فقد نقلت واقعة هدم مستشار جماعي لمنزل على رؤوس ساكنيه يوم الاثنين الماضي دون الحصول على ترخيص أو إذن من السلطات المحلية، مستعينا بعمال مصنعه القريب من المنزل، وفي غياب تام لرجال السلطة. وعمد هذا المستشار الجماعي إلى هدم منزل يضم عائلة معوزة تتكون من 9 أفراد جلهم نساء بالإضافة إلى رجل سبعيني وقاصر.
وننتقل إلى يومية “الأخبار”، التي كتبت في صفحة الحوادث عن انتحار رجل تعليم شنقا بضواحي مدينة دمنات، مشيرة أن الضحية يبلغ من العمر 40 سنة وأنه كان، قيد حياته، يعاني من اضطرابات نفسية، كما نقرأ في نفس الصفحة عن اختطاف فتاة واغتصابها ببوزنيقة على يد ثلاثة شبان تم اعتقالهم يوم الأربعاء بناء على شكاية تقدمت بها فتاة أكدت فيها أنهم قاموا باختطافها والتناوب على اغتصابها. كما أوردت نفس اليومية خبر قتل عنصر من القوات المساعدة لعاملة ببرشيد بعد أن هجرته واحتقرته في مكالمات هاتفية حسب تصريح القاتل، الذي تربص بالضحية قرب منزلها ووجه لها 18 طعنة تاركا إياها وسط بركة من الدماء.
هذا فيما ذكرت يومية “المساء” أن عائلات معتقلي شغب الكلاسيكو قاموا بوقفة احتجاجية أمام وزارة العدل لمقابلة وزير العدل والحريات مصطفى الرميد من اجل إبلاغه احتجاجها على ما أسموه “انتهاكات” خلال عملية الاعتقال، وهي الوقفة التي تدخلت قوات الأمن صباح أمس لتفريقها.