فوجئ عزيز الوزاني مواطن من فاس و هو ضرير حاصل على الإجازة و عاطل عن العمل بمرض ألم به، لكن مفاجئته الكبرى كانت عندما ولج إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني للقيام بفحوصات طبية حيت سلمته إدارة المستشفى أجلا للفحص السنة المقبلة 2014 وعلى الساعة الواحدة زوالا بالتدقيق وهذا كله إن بقينا طبعا في عداد الأحياء و الأعمار بيد الخالق .
الواقعة المبينة بالوثيقة المرفقة تؤكد مرة أخرى و بصورة لا تدعو للشك مدى الاستهتار بصحة المواطنين بهذا المستشفى الذي رغم مجهودات أطره حولته بعض اللوبيات إلى مرتع للمحسوبية و الزبونية على حساب المصلحة العامة ومرتع للضحك على ذقون المواطن الغلبان على أمره و ما يسعنا أن نقول تعليقا على الواقعة تبقى الموت وحدها( بلا رونديفو) كما رددتها أغنية الراي الشهيرة .