استغلال بشع للثروات و تدمير للبيئة وتهرب ضريبي و تهريب أموال و تواطؤ مكشوف من طرف المسؤولين على إقليم صفرو، كلها جرائم يعكسها ملف المقالع بمدينة صفرو و الضالعين فيها أعيان و مقاولون همهم الوحيد هو مراكمة ملايير الأرباح على حساب البيئة و صحة الساكنة دون مراعاة لمضامين دفاتر التحملات و لا للقوانين أو المذكرات الوزارية الصادرة لتنظيم قطاع استغلال المقالع أو اللوبي الجاتم على شريان الاقتصاد المحلي ،في مدينة تعرف ارتفاع ظاهرة الهشاشة و فقر بين سكانها و في الجانب الآخر يتربع دووا المصالح و المحظوظين فوق قمة الثروة باستغلال مدمر لبيئتها و بانعكاسات سلبية على الصحة العامة عبر التلوث الهوائي و ثلوث مصادر المياه فضلا عن حوادث السير الذي تسببت فيها الشاحنات المستغلة بين محور فاس صفرو و الدي كان من بينها حوادث سير قاتلة في هدا المقال الأولي نستعرض أهم المؤاخدات على مقالع الاستغلال العشوائي على أمل أن نعود إلى الموضوع بالتفصيل و بالأرقام حالما ينتهي التحقيق:
مقلع الفيلالي ومقلع شوقي ومالك اللبناني و الحجاري والعماري و بوسهل والكيناني وشاكر و الألماني وشريكه حمود .
كل هده مقالع لاستخراج الرمال و مواد البناء بعلوية المنطقة عنوان لاستغلال البيئة في العمق دون تأدية الضرائب المتراكمة مند سنوات فضلا عن عدم وفاء أرباب العمل لالتزاماتهم اتجاه المستخدمين و العمال الدين يبقون خارج نطاق الضمان الاجتماعي كما أن الاستغلال يتم دون تبيان حجم و الكميات الحقيقية مواد المستخرجة حيت هناك بون شاسع بين الكميات المستخرجة و تلك المصرح بها فمقلع بوسهل وصل مند سنتين إلى الفرشة المائية بعد غرق محطة الاستغلال في الفرشة المائية و طمرها رب المقلع بالحجارة و التراب ، أما مقلع العماري على سبيل الذكر في ذمته على عهد جماعة سيدي خيار السابقة مبلغ ضريبي مقدر في 170 مليون و في مراجعة المحاسبة الضريبية في ذمته 100 مليون وفوق كل هدا وضع المعني بالأمر طلبا لترخيص بمقلع جديد باسم شركة جديدة علما بأن شركته السابقة لها ملف بمحكمة الاستيناف بفاس. ومقلع الفيلالي لا يؤدي الضرائب و لا الحقوق المستحقة للعمال و المستخدمين.
و المشكل الكبير الذي يستوجب لجنة تحقيق من ولاية فاس فهو يتعلق بمقلع في ملكية شخص من جنسية ألمانية و شريكه مغربي هو كون هدا المقلع العشوائي قد تم منع ترخيصه في عهد العامل السابق أمغوز لأسباب قانونية وواقعية درأ لكارثة انهيار الأوحال و أتربة الطمر وخطرها على الساكنة لكن على عهد العامل عبد السلام زوكار تم منحه ترخيصا رغم تواجد المقلع في الجانب الأيمن و يذكر أن أرباب المقالع شاكير و الكيناني يستغلان مقلع غير محدد الحدود . من جانب آخر أظهرت تقارير طبية ارتفاع أمراض الربو و الحساسية و أمراض العيون في أوساط الساكنة بسبب ارتفاع نسبة الثلوث الهوائي فظلا على أن الاستغلال في العمق يعرض الفرشة المائية للثلوت وو طمر العديد من العيون التي تعتبر مغدية لنهر آكاي المزود الرئيسي للساكنة بالماء الصالح للشرب وفيما تحدتث مصادر على أن مياه الشرب بمدينة صفرو و بعد إجراء خبرات تحليلية عليها بمدينة الرباط يحتمل أن تكون الخبرة أشرت على ثلوتها .و في جانب آخر و بعد تطرق فاس نيوز لتقارير إخبارية عن الاستغلال العشوائي للمقالع بصفرو و تأتيراتها السلبية على البيئة فقد دخلت بعض الجمعيات الدولية العاملة في مجال البيئة على الخط و هي بصدد إصدار تقريرها و رسالة احتجاجية إلى الوزير الرباح للتدخل من أجل إيقاف هده الكارثة البيئية .
بالإضافة إلى أن رئيس الجمعية المدعو الحجاري المقاول الذي فتح مقلعا بأحدث الآلات يطرح تساؤلات حول ترخيصه يتباها بعلاقاته مع السلطة الإقليمية فيما رئيس ودادية المقالع دو الجنسية الأمريكية الكيناني يستمر في استغلال مقلع بشكل عشوائي بشراكة مع شريكه شاكر .
لتظل هده المقالع خارج أية مراقبة جدية غير اللجان (الضريفة) التي بالرغم من انجازها لتقارير لم تتخذ الإجراءات اللازمة في حق الاستغلال العشوائي رغم التزامات أربابها في السابق بإجراءات التي ينص عليها دفتر التحملات و من بينها أعادة التشجير و الرش بالماء …..وتستمر هده المقالع في تدمير المحيط البيئي مما يطرح تساؤلات من طرف هيئات المجتمع المدني التي تحضر في اتصالها بفاس نيوز لمسيرة شعبية تنديدا بالكارثة .