والد الشقيقين سارناييف المشتبه بهما في تفجيري بوسطن واللذين قتل أحدهما يؤكد على أن ولديه بريئان متهما أجهزة الإستخبارات الأميركية بالإيقاع بهما.
وفي إتصال أجرته إحدى قنوات التلفزة الروسية مع والدة الشقيقين للتعليق على مقتل احد ابنائها اثناء عملية المطاردة قالت:
“إن تامرلان لم يسبق له ان قال لي بأنه سيكون جهاديا مهما قالوا وتحدثوا عنه بانه مجرم، هم المجرمون، إن إبني لا يفعل ذلك أبدا، إنه أمر مدبر”
وأضافت: تامرلان كان مراقبا من قبل الأف بي اي، لمدة خمس سنوات انهم يعلمون جيدا ماذا يفعل واي مواقع يتصفح على الانترنت كانوا يأتون الى منزلنا وإعتادوا أن يتحدثوا معي لقد قالوا لي بانهم يراقبونه وأنه قائد بالفعل وهم خائفون منه.