جديد المركز بصفرو: الرئيس يسلك سلوك النعامة حتى مرور العاصفة و حكاية الطرد التعسفي

ما إن نشر موقع فاس نيوز تحقيقا حول الأوضاع المزرية لنزلاء المركز التربوي دار الطالب بصفرو حتى طار رئيس الجمعية المسيرة للمركز الطيب المزواغي إلى الديار الفرنسية هروبا من المحاسبة بعدما أصبحت مآسي الأطفال النزلاء و ما يعانون منه من إهمال حديث الشارع بالمدينة و بعد حلول لجنة لتقصي الحقائق ووقوفها على تفاصيل الأوضاع المزرية بالدار المذكورة التي كانت أيضا محط تقرير فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان .لكن يبدو أن سلوك رئيس الجمعية إلى منطق النعامة حتى مرور العاصفة لن ينفع في شيء فلا ينفع إلا المعقول .
مرة أخرى نعود إلى خروقات الجمعية المسيرة للمركز و هده المرة لا يتعلق الأمر بمدير المؤسسة الذي حول الدار إلى ضيعة بل تتعلق بمأساة إطار تربوي تعرض للطرد التعسفي بعد أن أسدى للمركز خدمات طوال مدة ثلاث سنوات يشهد جميع من استمعت إليهم فاس نيوز ، لشهاداتهم بصدقيتها حيت كان هدا الإطار يشتغل بجد لتغطية خصاص الأطر الإدارية في تلك الفترة فقام بمهمة المربي و الحارس الليلي و مكلف بالمخزن دفعة واحدة، قبل أن يواجه مقصلة الطرد التعسفي .
لكن يبدو أن أيادي الحيف و التطاول على الخدمات الجمعوية بصفرو و التي حولها العبث و التلاعب إلى سدة لقضاء مآرب أخرى لا يعجب أنظارها وجود الأطر النزيهة مما حدا برئيس الجمعية بتاريخ 18/12/2012 إلى طرد تعسفي في حق هدا الإطار و كأنه كان يشتغل بضيعة من ضيعاته و ليس بمركز تربوي.
و السبب كان هو اعتراض المسؤول التربوي على طرد تلقاه التلميذ المسمى محمد رزقي من الدار و حرمانه من الاستفادة من خدماتها فكان الطرد عقابا له و كدلك لعدم رغبة الإطار المدكور لرغبات المدير بتواطؤ مع رئيس الجمعية فكان الطرد جاهزا في حقه بدون محضر قانوني من أعضاء الجمعية ضدا على ما يقضي به القانون الأساسي للجمعية .
رغم أن الإطار المطرود كان و بحسب شهادات استقتها فاس نيوز لا يبخل من جهده في البحت عن موارد وكان يحرص على توفير ملابس للأطفال كإعانات من لدن المحسنين لفائدة نزلاء المركز إضافة إلى مسيرته التربوية المشهود لها من طرف تلاميذ المؤسسة . ورغم إرسالية مفتش الشغل في الموضوع لرئيس الجمعية فإن هدا الأخير تخلف على كل استدعاء بغرور و استعلاء و كأن القانون لا يسري على أمثاله.
و يطالب الإطار المطلوب وهو بالمناسبة ابن مقاوم في صفوف جيش التحرير في اتصاله بفاس نيوز بإنصافة و بفتح تحقيق نزيه في قضيته .
و لنا عودة إلى الموضوع.
ملحوظة مهمة: بعد نشر فاس نيوز لتقرير يكشف خروقات الدار في حق الطفولة مورس نوع من التخويف و جو من الإرهاب النفسي على الأطفال نزلاء المركز الواقع بحي المهيرز من طرف رئيس الجمعية و مدير المركز، حيت هددوا النزلاء أصحاب الشكاية بالطرد من الدار كما تمت محاولة إغراء مراسل فاس نيوز في اتصال هاتفي من رئيس الجمعية لكي يصل إلى معرفة المصادر وهو ما لم نخضع له ونرفضه بالبات والمطلق.
و ننبه رئيس الجمعية إلى عدم الاتصال بالمراسل مرة أخرى بهدف معرفة المصادر أو لأهداف أخرى .
ولكل غاية مفيدة.